وأشار العميد شكارجي لدى لقائه اليوم الاحد ممثل الولي الفقيه في محافظة كردستان الى التوجيهات القيمة لقائد الثورة الاسلامية للاركان العامة للقوات المسلحة التي تتحول الى مشاريع استراتيجية، موضحا ان هذه المشاريع يتم ارسالها الى قادة 4 جهات وهي الجيش والحرس والشرطة ووزارة الدفاع كي تتخذ قرارها بالشكل الذي يتناسب مع ظروف المحافظات.
وتابع هذا المسؤول العسكري قائلا: ان مهمتنا الرئيسية في مجال الحرب الناعمة والعمليات النفسية والحربية في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والفضاء الخارجي والاعلام الدفاعي وغيرها هي اسداء الخدمة لابناء الشعب الايراني وازالة الحرمان من المناطق التي نخدم فيها.
وشدد المتحدث بإسم الاركان العامة للقوات المسلحة على ان اللجنة الاستراتيجية في قوات التعبئة الشعبية في الاركان العامة للقوات المسلحة تقوم بنشاطات واسعة وتقف الى جانب القوات الاخرى للحفاظ على اقتدار وعزة النظام الاسلامي.
وأشار الى التنسيق القائم بين القوات المسلحة موضحا ان هذه القوات تتحلى بهذا التنسيق لمواجهة الاعداء، مؤكدا الاستفادة من كل الطاقات الموجودة في البلاد للحفاظ على انجازات الثورة الاسلامية ومواجهة من تسول له نفسه الاعتداء على ارض الوطن.
وأكد ان القوات المسلحة الايرانية تخوض الان حربا شاملة ضد الاعداء الذين يهدفون الى القضاء على الدين الاسلامي والترويج لفكر الوهابية والسلفية بين الشبان الايرانيين، مشددا على ان العدو يريد انهيار الاسرة وزرع الخلافات بين العائلة الواحدة وزيادة نسبة الطلاق بين المواطنين لتوجيه ضربة الى الشعب الايراني النبيل.