وأضاف ظفر الإسلام خان، في لقاء مع (المسائية) على الجزيرة مباشر أن بيان الحزب وتعليقه عمل متحدثيْن باسمه عقب تصريحات لهما مسيئة إلى النبي محمد ـ صلى الله عليه وآله ـ يهدف إلى احتواء الأزمة الناتجة عن تلك التصريحات.
وذكر أن حزب (بهاراتيا جاناتا) يزعم أن المسلمين كانوا طغاة عندما حكموا الهند، وأنهم كانوا يغتصبون الهندوسيات وهدموا معابدهم وبنوا مساجد فوقها.
وأشار إلى وجود تقارير عن قائمة تشمل 3 آلاف مسجد يطالب بها الهندوس، ويزعمون أنها بنيت فوق معابد هندوسية هدمها المسلمون.
وقال ظفر الإسلام خان إن مسؤولا بارزا في الحزب صرح مؤخرا بأن الحكم الإسلامي في الهند كان بمثابة الهولوكوست لليهود في ألمانيا النازية.
وأوضح أن العالم لا يعلم شيئا عن مثل هذه التصريحات والمواقف لأنها باللغة الهندية المحلية وليست باللغة الإنجليزية.
وذكر أن كراهية الإسلام من ضمن مبادئ الحزب الرئيسية، بالإضافة إلى تحويل المساجد إلى معابد وتحويل المسلمين إلى هندوس، مشيرا إلى أن هذا معروفا عن الحزب ومعلن في أدبياته.
وقال ظفر الإسلام خان إن الهندي المسلم أصبح يشعر أنه غريب في بلاده، موضحاً أن السلطات تقوم بهدم منازل المسلمين إذا شاركوا في أي مظاهرات.
المصدر: الجزيرة نت