عرفت بداية اللقاء سيطرة كاملة للفريق الودادي الذي هاجم بكثافة عددية في الخط الأمامي، وحضر أول تهديد على مرمى محمد الشناوي في الدقيقة 10 من كرة قوية صوبها الكونغولي مبينزا كاريل ردتها العارضة.
وأثمر ضغط الوداد عن هدف أول جميل جاء في الدقيقة 15 إثر كرة تسلمها المهاجم زهير المترجي في منتصف ملعب الخصم، هيأها لنفسه وسددها قوية عن بعد 29 مترا سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الأهلي.
وبعد استيعابه صدمة الهدف، خرج الأهلي إلى الهجوم وسجل أول ظهور له عن طريق كرة صوبها طاهر محمد طاهر ارتطمت بالدفاع وخرجت لركلة زاوية تسببت بأخطر محاولات الفريق المصري بضربة رأسية من ياسر إبراهيم.
وواصل الأهلي بحثه عن التعديل في ما تبقى من دقائق الشوط الأول، غير أن رأسية طاهر محمد لم تجد طريقها نحو الشباك، قبل أن يثبت أحمد رضا التكناوتي، حارس الوداد، وجوده ويبعد الخطر عن مرماه في محاولة بيرسي تاو.
ورغم إصراره على إدراك التعادل، صُدم الأهلي بهدف ثان أحرزه زهير المترجي لصالح الوداد من هجمة مرتدة سريعة بعد 3 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني.
ونجح الوداد في الحفاظ على توازنه وتسيير المباراة كما خطط لها المدرب وليد الركراكي، رغم الضغط الأهلاوي في آخر الدقائق، والذي وجد دفاع متيقظ وحارس قوي استبسل في الذود عن مرماه.
التتويج هو الثالث للوداد الرياضي، الذي حصد اللقب الأول له في عام 1992 على حساب الهلال السوداني، قبل أن ينال اللقب الثاني في عام 2017 أمام الأهلي أيضا.
بالمقابل فشل الأهلي في تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق والفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي، وتعزيز رقمه القياسي بعدد مرات التتويج بكأس المسابقة القارية التي حملها الفريق المصري في عشر مناسبات سابقة.