وصعد العدوان السعودي الاماراتي في الاونة الاخيرة من خروقاته للهدنة الاممية التي شارفت على الانتهاء حيث تبادلت الاطراف الاتهامات حول تصاعد الخروقات واعلن الجيش اليمني ان قوى التحالف السعودي ارتكبت خلال ساعات اكثر من مئة خرق للهدنة الإنسانية والعسكرية مشددا أن خروقات العدوان تمثلت في 32 عملية تحليق للطيران الاستطلاعي المسلح والتجسسي في أجواء محافظات حجة والجوف وصعدة والضالع، واكد مصدر عسكري أن مرتزقة العدوان نفذوا عملية تسلل باتجاه منطقة اليعرف في رغوان بمحافظة مأرب.
ولفت المصدر إلى أنه تم تسجيل احد عشر خرقا بقصف مدفعي استهدف مواقع الجيش واللجان الشعبية في روضة جهم والدشوش والبلق بمأرب والمزرق ومثلث عاهم بمحافظة حجة. كما استهدف مرتزقة العدوان بقصف مدفعي مواقع الجيش واللجان في الملاحيظ والمدافن بمحافظة صعدة.
وفي السياق ذاته حمل عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري الأمم المتحدة ودول العدوان مسؤولية عرقلة مسار الهدنة العسكرية والإنسانية وقال إن دول العدوان لم تثبت حتى الآن جدية تجاه السلام، وهي تتلذذ بمعاناة الشعب اليمني وتقوم بعرقلة أي عملية مصالحة يمنية يمنية مضيفا أن الموافقة على اتفاق الهدنة كان لقطع الطريق أمام ذرائع العدوان التي كانت تزعم أن صنعاء ترفض دعوات السلام و أن تحالف العدوان يريد وقف الأعمال العسكرية حتى لا تتعرض بلدانهم للقصف ثم يبقون اليمن تحت واقع الأزمة لتفجير الأوضاع من الداخل.
الى ذلك أدان مجلس النواب اليمني جريمة القوات السعودية بحق مواطنين يمنيين في منطقة الرقو بمديرية منبه في محافظة صعدة وتنصل تحالف العدوان عن تنفيذ بنود الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع أبريل الماضي ودعا النواب المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى الاضطلاع بدورها المسؤول في متابعة وتوثيق هذه الجريمة والقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي والقانوني في ملاحقة مرتكبيها في محكمة الجنايات الدولية.