وقالت "طاهرة طولابي" وهي أحد اعضاء الهيئة التدريسية في جامعة العلوم الطبية في محافظة لرستان غربي ايران، ان العديد من المرضى يخشون عمليات التنظير ويؤجلون مراجعتهم للاطباء والمستشفيات بسبب هذا الخوف ما يؤدي الى تطور الحالات المرضية ومضاعفاتها لديهم لكن كبسولة التنظير توفر على المريض هذه المتاعب وقد قمنا نحن بصنعها في ايران علما بأن هناك 5 دول فقط في العالم تنتج هذه الكبسولات ونحن الدولة السادسة.
واوضحت طولابي ان في هذه التقنية يقوم المريض ببلع الكبسولة التي تسير في الامعاء وتقوم بالتصوير وارسال الصور من داخل الامعاء الى جهاز لاقط يوضع على البطن ومن ثم يتم نقل الصور الى الحاسوب ليعاينها الطبيب لتشخيص الحالة المرضية.
وتابعت طولابي ان هناك صعوبة في التصوير الدقيق لداخل الامعاء الدقيقة أو ما يسمى المصران الرقيق بواسطة النواظير التي تستخدم حاليا في التنظير، لكن هذه الكبسولة تنقل الينا صور ومعلومات دقيقة من هذه الناحية في الجسم وهي قادرة على فعل كافة العمليات الطبية باستثناء قطع وازالة عينات النسيج.
وقالت ان هذا المشروع هو ذو تكنولوجيا عالية وفي الحقيقة يشكل دخول تقنية علمية جديدة الى البلاد.
كما اضافت طولابي ان هناك امكانية لتصدير هذا المنتج العلمي الدقيق الى الخارج لأن كافة اجزائها وهي الكبسولة والجهاز اللاقط والبرنامج الحاسوبي الخاص بهما هي من انتاج محلي وتتمتع بجودة عالية تضاهي جودة المنتجات الاجنبية.