وطالبت "حماس"، وفق المصادر، "بتراجع الاحتلال عن الاقتحامات في الأقصى، وإعادة الأوضاع لما كانت عليه عام 2000".
ونقلت الحركة للمصرين رسالة مفادها، "عدم اكتراثها لتهديدات الاحتلال باغتيال قادتها"، مشيرةً إلى أنّ "الثمن لمثل هذه الحماقة معروف لدى العدو".
وأبلغت المقاومة الوسطاء أنّ "عودة سياسة الاغتيالات، يعني عودة العمليات التفجيرية داخل المدن المحتلة"، بحسب المصادر.
وأشارت "حماس" إلى أنّ "المقاومة ستحرق مدن المركز، وستوجه ضربات كبيرة من الصواريخ لغوش دان، وتل أبيب، فوق تصور العدو في حال تنفيذه لتهديداته".
أكد الناطق باسم "حماس"، حازم قاسم، يوم الخميس، أنّ تهديدات الاحتلال الصهيوني بإغتيال قيادة الحركة "ليست جديدة"، قائلاً: "لقد تعودنا على هذه الأسطوانة المشروخة"، مضيفاً أنّ "التحريض على إغتيال قائد الحركة في غزة، يحيى السنوار، لا يخيف حماس، ولن يوقف مسيرة المقاومة ضد الإحتلال".
وكان السنوار دعا في خطاب، ألقاه في غزة، السبت الماضي، الفلسطينيين في الضفة والأراضي الفلسطينية في الداخل المحتل إلى "شنّ هجمات بالأسلحة النارية، وبالسلاح الأبيض إن تعذر ذلك"، ردّاً على الإنتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى.