وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إن أعراض السكتة الدماغية الرئيسية تشمل تغييرات في الوجه، تتمثل في شلل أو خدر من جانب واحد من الوجه، أو قد لا يتمكن الشخص من الابتسام، وقد تظهر العلامات أيضا على الذراعين، حيث لا يكون الشخص قادرا على رفع ذراعيه بسبب ضعف أو تنميل في ذراع واحدة، وفقا لهيئة الخدمات الصحية.
وقد يكون كلامهم غير واضح أو مشوه، “أو قد لا يكون الشخص قادرا على التحدث” و“قد يواجهون أيضا مشاكل في فهم ما يقوله لهم”، بحسب الهيئة الصحية.
وهناك أيضا علامات غير شائعة للسكتة الدماغية والتي تشمل “اضطرابا في البلع يسمى عسر البلع. وإذا لم يتم تحديده وإدارته، فقد يؤدي إلى سوء التغذية والالتهاب الرئوي والشلل”.
كما أن الشفط الرئوي أو الرشف الرئوي مشكلة شائعة للأشخاص الذين يعانون من عسر البلع، ويحدث عندما يدخل شيء ابتلعه الشخص في مجرى الهواء والرئتين”.
وتنص هيئة الخدمات الصحية الوطنية على ما يلي: “نظرا لأن أجزاء مختلفة من دماغك تتحكم في أجزاء مختلفة من الجسم، فإن أعراضك ستعتمد على الجزء المصاب من دماغك ومدى الضرر”.
وتضيف: الجسم الصحي “إذا تم تشخيصك بحالة من المعروف أنها تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فإن ضمان السيطرة على الحالة جيدا أمر مهم أيضا للمساعدة في منع السكتات الدماغية”.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إنه في بعض الأحيان يمكن أن تسبب السكتة الدماغية شللا تاما في جانب واحد من الجسم، أو فقدانا مفاجئا أو تشوشا في الرؤية، أو دوارا أو ارتباكا.
وتشمل العلامات المحتملة الأخرى صعوبة فهم ما يقوله الآخرون، ومشاكل في التوازن والتنسيق، والصداع المفاجئ والشديد للغاية ما يؤدي إلى ألم شديد على عكس أي شيء تم تجربته من قبل أو فقدان الوعي.
وتوضح هيئة الخدمات الصحية أن أفضل طريقة للمساعدة في منع السكتة الدماغية هي اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التدخين وشرب الكحول.
وتضيف: “عادة ما يوصى باتباع نظام غذائي منخفض الدهون وعالي الألياف، بما في ذلك الكثير من الفاكهة والخضروات الطازجة (خمسة حصص في اليوم) والحبوب الكاملة”.
وتقول أيضا إن الجمع بين نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام هو أفضل طريقة للحفاظ على وزن صحي.
وفي الواقع، يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة أيضا في خفض نسبة الكوليسترول في الدم والحفاظ على ضغط الدم في حالة صحية.
وتنص هيئة الخدمات الصحية على ما يلي: “بالنسبة لمعظم الناس، يوصى بما لا يقل عن 150 دقيقة (ساعتان و30 دقيقة) من النشاط الهوائي معتدل الشدة، مثل ركوب الدراجات أو المشي السريع، كل أسبوع”.
وتوضح: “إذا تم تشخيصك بحالة من المعروف أنها تزيد من خطر إصابتك بسكتة دماغية، فإن ضمان السيطرة على الحالة جيدا أمر مهم أيضا للمساعدة في منع السكتات الدماغية”.
وتشير مؤسسة “هارفارد هيلث”: “ارتفاع ضغط الدم عامل ضخم، يضاعف خطر الإصابة بسكتة دماغية بمقدار الضعف أو حتى أربع مرات إذا لم يتم السيطرة عليه”.