وشدد على أن استراتيجية العدو كانت تراهن على يأس الشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية والرهان كان على النسيان والتعب والإحباط والاستسلام ولكن ما يجري هو العكس ببركة الإيمان والجهاد.
ونوه سماحته الى أن محور المقاومة المتعاظم يجب أن يسمى محور القدس لأن القدس هي النقطة المركزية الجامعة مضيفاً أن محورنا هو محور المقاومة المتعاظم وينبغي أن يطلق عليه محور القدس.
وأكد أن القدس هي النقطة الجامعة بين دول محور المقاومة وفصائله وشعوبه موضحاً أن من أجل القدس تبنى اليوم جيوش حقيقية ومقاتلون أولوا بأس شديد قلوبهم شاخصة نحو القدس.
وقال السيد نصر الله، إن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه ومن عليه أن يغادر هو المحتل والقدس هي مسؤولية الأمة جمعاء، مشدداً على أن كل من ينتمي الى محور المقاومة يتعرض للضغوط لأجل التخلي عن القدس وفلسطين.
وأكد الأمين العام لحزب الله أن القدس جزء أساسي من معركة المصير والصمود في مواجهة التضييقات والحصار والإرهاب هو جزء أساسي من معركة المصير وصنع المستقبل.
وأكد السيد حسن نصر الله أن عهدنا مع الشهداء وفي المقدمة القائد الكبير الحاج قاسم سليماني الذي أمضى حياته في خدمة هذا المحور موضحاً أنه كما تجاوزنا المراحل القاسية انتقلنا من نصر الى نصر نقف اليوم على مشارف النصر الكبير والنهائي.
وشدد السيد حسن نصر الله على أن ببركة دماء الشهداء الزكية سنكمل طريقنا مهما بلغت التضحيات ونحطم كل القيود وتكون القدس هي العنوان والهدف.