وكان روث يدير المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها في الوقت الذي تقاسمت فيه جائزة نوبل للسلام عام 1997 لجهودها في حظر الألغام الأرضية المضادة للأفراد.
وأصبح روث المدير التنفيذي عام 1993، عندما كان لدى المنظمة نحو 60 موظفاً وميزانية سنوية تبلغ 7 ملايين دولار. وبات لديها الآن أكثر من 550 موظفاً في أكثر من 100 دولة وميزانية تقارب 100 مليون دولار.
وأشارت "هيومن رايتس ووتش" في بيان، إلى أن روث الذي ترأس المنظمة لثلاثة عقود، بات لديه العديد من الأعداء على مر السنين، مضيفةً أنه "بالرغم من كونه يهودياً، تعرض للهجوم باعتباره معادياً للسامية بسبب انتقاد المنظمة لانتهاكات الحكومة الإسرائيلية"، حسب تعبير البيان.
يذكر أنه في السنوات الأخيرة، كان مهتماً بشكل خاص بشأن الفظائع المرتكبة خلال الحرب على سوريا وكذلك بقضية أقلية الأويغور في شينجيانغ الصينية.