البطولة الحالية شهدت تأهل سلطنة عمان للمرة الاولى للدور الثاني في تاريخ مشاركاتها في البطولة، بعدما حسمت تأهلها بفوزها على تركمانستان بثلاثة أهداف لهدف.
كما شهدت البطولة تسجيل رقم جديد تمثل في عدد الاهداف المسجلة من كرات ثابتة، حيث سجل سبعة أهداف من ضربات حرة مباشرة وهو ضعف الرقم الذي سجل في كأس آسيا 2015 في أستراليا، حيث سجل ثلاثة أهداف فقط،
بحسب ما نقل الموقع الرسمي للإتحاد الآسيوي بكرة القدم.
ودخل القطري المعز علي، تاريخ البطولة من أوسع أبوابه بتسجيله لسبعة أهداف في دور المجموعات، وكان قد سبقه في ذلك الكوري الجنوبي تشوي سون-هو في نهائيات البطولة التي أقيمت في عام 1980 في الكويت.
القطري الذي يبعد عن الرقم القياسي في عدد الأهداف للاعب واحد بفارق هدف واحد، و المسجل بإسم الإيراني علي دائي في نسخة 1996.
هذا وحافظت عدد من المنتخبات كقطر وكوريا الجنوبية والأردن على نظافة شباكها، بالإضافة للمنتخب الإيراني الذي حافظ على نظافة شباكه منذ نسخة عام 2011، عندما سجل العراقي يونس محمود آخر هدف في شباك المنتخب الإيراني.
لعب الأردني عامر شفيع لأول مرة في نهائيات كأس آسيا عام 2004، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 36 عاما حقق أكبر عدد من التصديات، أكثر من أي حارس مرمى آخر في نسخة 2019 من البطولة القارية، مما جعل
الـ15 تصديا دون أن يستقبل أي هدف يساعد فريقه بشكل كبير على بلوغ دور الـ16 عن جدارة.
كان لاعب وسط منتخب كوريا الجنوبية جونغ وو-يونغ واحدا من أكثر اللاعبين نشاطا في دور المجموعات، وهو اللاعب الوحيد الذي حصل على أكثر من 300 تمريرة.
ونجح اللاعب البالغ من العمر 29 عاما بالقيام بـ301 تمريرة، منها 273 تمريرة ناجحة، بدقة بلغت 90.7%.