وكانت شرطة الاحتلال نصبت حواجز على الطرق المؤدّية إلى القدس المحتلة بعدما أدّى آلاف الفلسطينيين صلاة الفجر في المسجد الأقصى.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز باتجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة العشرات، 30 منهم مصابون في الأجزاء العليا من أجسادهم، مضيفة أنّ بين المصابين صحافياً ومسعفاً أثناء قمع قوات الاحتلال للأهالي في المسجد الأقصى.
وتتعمد قوات الاحتلال استهداف الرأس والمنطقة العلوية من جسد من الفلسطينيين المستهدفين".
وفيما كانت قوات الاحتلال تستعدّ لاقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة وسط حالةٍ من التأهّب، رفع المصلّون العلم الفلسطيني ورايات حركة حماس في الأقصى وسط هتافات مندّدةٍ بالاحتلال والعملاء.
وكانت حركة حماس دعت إلى الاستنفار والمشاركة في حملة "الفجر العظيم" اليوم دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال باحات الأقصى بعد صلاة الفجر أمس وسط إطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي.
وأبعدت قوات الاحتلال المُصلين والمعتكفين بالقوة من ساحات المسجد، ما أدى إلى إصابة عددٍ كبيرٍ من المحاصرين داخل المصلّى القبلي، واعتدت على الطواقم الصحافية وأخرجتهُم من باحات المسجد الأقصى.