وقال صالح، في تصريح له: إن "العراق يعيش اليوم بأفضل أوضاعه المالية بتاريخه الحديث من حيث التدفقات النقدية".
ودعا الى "ضرورة توظيف هذه التدفقات النقدية في الاستثمارات المنتجة لمورد الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تشغيل الموارد البشرية الوطنية في نشاطات ينبغي أن تكون مدرة للدخل ومعظمة للثروة في الوقت ذاته".
وأضاف أن "سياسات الاستثمار لموارد كبيرة تتطلب تشغيلها بمفاصل اقتصادية من أجل تحقيق الاستدامة المالية والاقتصادية"، لافتاً الى أن "الظروف الاستثنائية هي التي تفرض سياسة الاقتراض، منها عجز الإيرادات الحكومية بسبب دورة الأصول النفطية الهابطة".
وأكد أن "ارتفاع أسعار النفط وما يترتب عليه من عائدات ريعية كبيرة ستغني عن فكرة الاقتراض الحكومي الخارجي".