وكشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن معطيات جديدة حول الأنشطة البيولوجية العسكرية التي تنفذها الولايات المتحدة في أوكرانيا.
وقالت الوزارة إنّ "علماء أميركيين من مختبر ماريفا أجروا خلال الأعوام 2019-2022 تجارب بيولوجية يُحتمل أن تكون خطرة على مرضى نفسيين في مستشفى خاركيف، لافتةً إلى وجود شهادات تثبت إجراء هذه التجارب".
وأضافت أنّ "المركز العلمي التقني الأوكراني قادر على خلق بيئة بيولوجية غير مواتية في روسيا والبحر الأسود وبحر آزوف وأوروبا، ونفذ خلال الفترة بين عامي 2014-2022 أكثر من 500 مشروع في أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وأذربيجان".
وأعلنت الدفاع الروسية أيضاً عن "اكتشاف ثلاث طائرات مسيرة في مقاطعة خيرسون جنوب أوكرانيا، مزودة بأجهزة خاصة لرش مواد بيولوجية".
وأعرب قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، أثناء إحاطة قدمها اليوم الخميس، عن قلق موسكو إزاء عثور الوحدات الاستخباراتية لقواتها المسلحة في التاسع من آذار/مارس، في أراضي مقاطعة خيرسون، على ثلاث طائرات مسيرة مزودة بحاويات يصل حجمها 30 لتراً وأجهزة رش.
وتابع كيريلوف: "وفقاً للمعطيات المتوفرة، كانت أوكرانيا قد اقتنت في يناير 2022 عبر منظمات وسيطة أكثر من 50 جهازاً من هذا النوع يمكن استخدامها لرش مواد بيولوجية ومواد كيميائية سامة".
يذكر أنّ الدوما الروسي أعلن، قبل أسابيع، عن كشف أدلة تتحدث عن تنفيذ "عملية تخريبية بيولوجية" محتملة في إحدى مدارس جمهورية لوغانسك الشعبية، حيث تمّ العثور على أوراق نقدية ملوثة بمواد بيولوجية، في تشرين الثاني/نوفمبر 2020".
وسلطت الدفاع الروسية الضوء على علاقة المختبرات البيولوجية الأوكرانية بالولايات المتحدة الأميركية، حيث كشفت عن علاقة هذه المختبرات بصندوق استثماري تابع لنجل الرئيس الأميركي جو بايدن، كما حملّت الولايات المتحدة وحلفاءها المسؤولية عن نقل آلاف العيّنات البيولوجية إلى خارج حدود أوكرانيا.
ونشرت الوزارة خريطة تُظهر 30 مختبراً في 14 مدينة وبلدة في أوكرانيا، قالت إنها كانت منخرطة في ممارسة "أنشطة بيولوجية واسعة النطاق"، مؤكدة أن هذه المعلومات تأتي من وثيقة موقعة من جانب نائب وزير الدولة الأوكراني لشؤون مجلس الوزراء فيكتور بوليشيوك.
المصدر: وكالات