ونقلت شبكة "سي. إن. إن" الأميركية، عن مصادر في الشرطة، قولها: "أصيب 13 شخصا على الأقل في إطلاق نار في محطة مترو أنفاق بروكلين بينهم ضحية واحدة في حالة حرجة".
ونقلت الشبكة الأمريكية عما أفادت به هيئة النقل الحضرية المشغلة لأنظمة النقل في نيويورك: "تعليق خطوط مترو الأنفاق المتعددة في بروكلين بسبب التحقيق في الحادث".
في غضون ذلك، أصدرت إدارة شرطة نيويورك تحذيراً للمنطقة المتضررة. وقالت شرطة نيويورك "بسبب التحقيق، ينبغي تجنب منطقة شارع 36 ومنطقة الجادة الرابعة في بروكلين. توقعوا سيارات الطوارئ والتأخير في المنطقة المحيطة".
وقال مسؤول في إنفاذ القانون لوكالة "سبوتنيك"إن إدارة شرطة نيويورك لا يمكنها تأكيد تقارير وسائل الإعلام عن وجود عبوات ناسفة فاشلة في مترو أنفاق المدينة حيث وقع إطلاق النار "في الوقت الحالي لا يمكنني تأكيد ذلك".
كما رفض محاور الوكالة الحديث عن الدوافع المحتملة للهجوم، مستشهدا بتحقيق جار.
وأضاف "تم تأكيد إطلاق النار. ما زلنا في مرحلة التحقيق. نحاول الحصول على مزيد من المعلومات من موظفينا على الفور."
هذا وأعلنت السلطات الأمنية الأمريكية، يوم الأحد، وقوع إطلاق نار في ملهى ليلي بمدينة سيدار رابيدز بولاية آيوا، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 10 بجروح.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الشرطة بيانا صحفيا أوضحت فيه أن إطلاق النار وقع قبل الساعة 1:30 صباحا بقليل بالتوقيت المحلي.
وأضاف بيان الشرطة أن الضباط الذين كانوا يقومون بدوريات في وسط المدينة استجابوا بسرعة للبلاغ بشأن إطلاق النار في الملهى.
ولم تذكر الشرطة مزيدا من التفاصيل حول ما إذا كان هناك واحد أو أكثر من المشتبه بهم في إطلاق النار، ولا أسباب الحادث أو ما إذا كانوا قد اعتقلوا أي شخص، لكنهم قالوا إن الخطر لم يعد قائما، كما لم تنشر الشرطة أسماء الضحايا أو حالة الجرحى.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، في مدينة ساكرامنتو في ولاية كاليفورنيا، إن إطلاق النار الجماعي الأخير الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص كان نتيجة لعنف العصابات وشارك فيه خمسة أشخاص على الأقل.
وقالت الشرطة في بيان: "الأدلة في القضية تشير إلى أن ما لا يقل عن خمسة من الرماة أطلقوا النار أثناء إطلاق النار وأن تبادل إطلاق النار وقع بين مجموعتين على الأقل من الرجال".
وأضاف: "بينما لا يمكننا في هذا الوقت تقديم تفاصيل عن الانتماء الدقيق لعصابة الأفراد المتورطين، فإن عنف العصابات والعصابات لا ينفصلان عن الأحداث التي أدت إلى عمليات إطلاق النار".