وقالت الأحزاب في بيان لها إنّ "الانقلاب على الشرعية المزعومة ممن ادعاها يؤكد أن الحرب والحصار على اليمن لأكثر من سبع سنوات ليس لإعادة تلك الشرعية، وإنما لإعادة الوصاية وهو ما بات الشعب اليمني يعيه جيداً ويرفضه".
وأضاف البيان أنّ "استمرار احتجاز السفن وقرصنتها وعدم السماح لها بالدخول لميناء الحديدة، واستمرار إغلاق مطار صنعاء رغم جهوزيته يفقد الثقة في الهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة باعتبار أولوية الجانب الانساني لإنجاح تلك الهدنة".
وأعلنت أحزاب المشترك تأييدها الكامل لما ورد في اجتماع المجلس السياسي الأعلى خلال وقوفه على المستجدات الراهنة.
وكان المجلس السياسي الأعلى في اليمن، قد اجتمع يوم السبت، وقال في بيان له أنّ "إطلاق تحالف العدوان مجلسَ قيادة بديل، لا علاقة له باليمن ولا بمصالحه، ولا يمتّ إلى السلام بأيّ صلة، بل يخصّ المرتزقة وترتيب وضعهم ومعالجة خلافاتهم".
وأضاف المجلس أنّ "الشعب اليمني ليس معنياً بإجراءات غير شرعية صادرة عن جهة غير شرعية خارج الوطن"، مشدّداً على أنّ الشعب اليمني هو صاحب الشرعية الحقيقية".
وتأتي هذه التصريحات بعد إصدار الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، قراراً يقضي بنقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي من أجل "استكمال تنفيذ مهمّات المرحلة الانتقالية"، معلناً تفويض المجلس كاملَ صلاحياته "وفق الدستور والمبادرة الخليجية".
وكشف الإعلام الحربي اليمني عن ارتكاب التحالف السعودي 1647 خرقاً لاتفاق الهدنة الإنسانية والعسكرية خلال أسبوع من دخولها حيز التنفيذ.
وبحسب الإعلام الحربي، شملت الخروقات عمليات هجومية وغارات جوية وعمليات تحليق بطيران التحالف الحربي والأباتشي والتجسسي واستهدافات صاروخية ومدفعية وتمشيط مكثف بالأعيرة النارية المختلفة.