أصدرت السفارة الصينية في الولايات المتحدة بيانا حول لقاء وزير الخارجية الصيني مع نظيره الإيراني في تونشي وقالت: مستشار الحكومة ووزير الخارجية التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي زار الصين للمشاركة في الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان في تونشي بمقاطعة آن هوي.
ونقلت عن وزير الخارجية الصيني: بصفتها شريكًا استراتيجيًا شاملاً لإيران ، تلتزم الصين بتعميق التعاون الثنائي في مختلف المجالات ومستعدة للعمل معًا لتحقيق تعاون أكبر لصالح البلدين.
ونقلت عن حسين امير عبد اللهيان قوله: ان ايران والصين تربطهما صداقة تقليدية عميقة ومفاهيم تعاون غنية، وهنأ الصين على استضافتها الناجحة لسلسلة من الاجتماعات حول أفغانستان، واوجدت الاجماع الهام الذي توصل إليه قادة البلدين دفعة قوية لتنمية العلاقات الثنائية.
واضاف: بغض النظر عن كيفية تغير الظروف، ستظل إيران ملتزمة بشدة بتنمية العلاقات الإيرانية الصينية وستدعم بحزم موقف الصين العادل، وترغب إيران في أن تكون شريكًا موثوقًا في مجال الطاقة للصين من خلال توسيع التعاون في مجال النفط والغاز بين البلدين ، وهي على استعداد لتعزيز العلاقات والتعاون الثلاثي والتبادلات التعليمية مع الصين.
واستنادا الى بيان بكين، اتفق الجانبان على تعزيز مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني، وشدد "وانغ يي" على ضرورة توخي الجانبين اليقظة ضد القوى الإرهابية والمتطرفة مثل جماعة تركستان الشرقية التي تخلق حالة من الفوضى في أفغانستان، وتستغل المشاكل، واتخاذ إجراءات فعالة لحماية المصالح المشتركة.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول التعاون الإقليمي ، حيث قال وزير الخارجية الصيني إن الصين تدعم إيران في تحسين وتطوير العلاقات مع الدول المجاورة وحل النزاعات من خلال الحوار.
كما أعرب أمير عبد اللهيان عن تقديره للدور البناء للصين وقال: ان ايران تريد مواصلة الحوار مع دول المنطقة.
وبحسب البيان، اتفق الجانبان على المقاومة المشتركة للعقوبات الأحادية، وقال "وانغ يي" إن الولايات المتحدة مدمنة على عقوبات أحادية الجانب تنتهك الأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، كما ان العقوبات تقوض في الواقع مصداقية الولايات المتحدة وتضر بمصالحها، ولا تحقق العقوبات أهدافها، لكنها تساهم في نهاية المطاف في زيادة المرونة وتنمية أقوى للبلدان الخاضعة للعقوبات.
وبحسب بيان السفارة الصينية، ناقش وزيرا خارجية ايران والصين أيضا مفاوضات استئناف الالتزام بالاتفاق النووي.