وقال الزيادي، إن "الإطار التنسيقي ومنذ اللحظة الاولى التي لحقت إعلان نتائج الانتخابات كان حريصاً على تقريب الفجوة بين الفرقاء السياسيين في جميع البيوتات ضمن رؤية وطنية لتشكيل حكومة توافقية قوية تخدم الشعب العراقي"، مبيناً أن "ما وصلت إليه الأمور وأفرزته نتائج جلسة السبت الماضي تجعلنا أمام موقف وطني وشرعي لردم الهوة داخل البيتين الشيعي والكردي وإنهاء حالة الانسداد السياسي".
وأضاف، أن "الاطار يسعى خلال هذين اليومين بكل ما لديه من جهود وقبل جلسة الاربعاء المقبل ان يعمل على طرح مبادرة للحوار والتفاهم على اعتبار ان القضية اصبحت لا تحتمل المزيد من التعقيد والتهديد والتمسك بالرأي لان الخاسر في النهاية سيكون الشعب العراقي، كما انها مغامرة ستضر بالعملية السياسية التي لم يعد الشعب العراقي قادراً على تحمل اخفاقاتها في سيناريو مشابه لمغامرة الرئيس الأوكراني بحربه ضد روسيا".
ويعقد مجلس النواب، يوم الأربعاء، جلسة مخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، وذلك بعد فشل جلسين سابقتين خصصت لهذا الأمر.