وقال الخزعلي، إنّه "إذا استطاعت الكتلة الصدرية تشكيل الكتلة الأكبر فسنعترف بذلك"، مؤكداً أنّ "التوافقات المطلوبة من أجل مضيّ جلسة اختيار رئيس الجمهورية لم تحدث حتى الآن" بسبب الإصرار على كسر الإرادات.
وأضاف الخزعلي أنّ "تسليم فصائل المقاومة أسلحتها لن يتم إلّا بعد إخراج الاحتلال"، مضيفاً أنّ "قصف البعثات الدبلوماسية بالنسبة إلى المقاومة أمرٌ مرفوض".
وتابع: "نريد أن نسأل رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بشأن قناعته بالحشد الشعبي"، متهماً الكاظمي بـ"السعي لإيجاد اقتتال شيعي شيعي".
من جهةٍ أخرى، قال الخزعلي إن "لدينا معلومات عن الوجود الإسرائيلي، وإنّ ما تمّ قصفه في أربيل هو مقر للموساد الإسرائيلي"، موضحاً أنّه "إذا قصف محمد بن سلمان مقراً إسرائيلياً في العراق فلن نستنكر ذلك".
ولفت الخزعلي إلى أن "أي قصف لمقرّ إسرائيلي في أي مكان في العالم هو مشروع وهدف نبيل، ونشجعه"، مشيراً إلى أنّ "الهدف الذي تم استهدافه في أربيل هو هدف إسرائيلي"، مشدداً على "أنّنا لن نقبل استخدام الأراضي العراقية لتهديد أمن الدول المجاورة".
أمّا بشأن السعودية والإعدامات الأخيرة، فقال الخزعلي إنّ "دماء شهداء القطيف ستتكفل بالانتقام من الظالمين، ولو بعد حين".