وفي تصريح له اليوم الاربعاء خلال مراسم احياء ذكرى الشهيد علي تجلائي بور في مدينة تبريز مركز محافظة "آذربيجان شرقي" شمال غرب ايران، أكد رضائي أن الروح الاستشهادية للدفاع عن القيم مثلما تجلت في فترة الدفاع المقدس (1980-1988) هي التي حققت الاقتدار للبلاد وقال: لقد واجهوا سيلا من مختلف انواع الصواريخ تنهال على رؤوسهم ردا على عدوانهم الذي ادى الى استشهاد اثنين من مقاتلينا في سوريا.
وأضاف: إن الكثير من الدول المرتبطة حياتها بالقوى الكبرى في العالم قد أصابها الذل والهوان بينما لم نكن نحن كذلك.
وأكد إمكانية التقدم الى الأمام في إحباط الحصار الاقتصادي بالتوكل على الباري تعالى والثقة بالنفس في حين تبذل القوى المناهضة كل جهودها بمختلف انواع الدعاية لسلب الاقتدار الذاتي من الشباب.
وقال رضائي: إن الدبلوماسية والميدان (العسكري) هما معا وينبغي انتهاج كليهما في ظل التوكل على الباري تعالى والثقة بالنفس.
واعتبر تحقيق التقدم في تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ التي تصيب بدقة الأهداف المطلوبة بأنه من خبرات الحرب إلا أن عودة الاقتدار الذاتي للشباب الإيراني الذي تبلور في الدفاع المقدس يعد المنجز الأساس.
*علينا القيام بثورة اقتصادية
وأكد بأنه ينبغي علينا في الظروف الحالية القيام بثورة إقتصادية وقال: إنه مثلما قمنا في مرحلة الثورة بثورة سياسية وفي الحرب المفروضة بثورة عسكرية فإنه على الحكومة والشعب الآن القيام بثورة إقتصادية.
وأضاف رضائي: إن الأمور لا تتقدم الى الأمام حينما تكون الحكومة متفرجة فقط بل عليها هي نفسها الدخول الى المجال الاقتصادي. على الحكومة والشعب الدخول في الثورة الاقتصادية الى جانب بعضهما بعضاً.
وقال: ينبغي القيام بعمليات جراحية كبرى لحل القضايا الاقتصادية في البلاد.