وكانت مقاطعة جيلين الشمالية الشرقية هي الأكثر تضرراً حيث وصلت الإصابات الى أكثر من ثلاثة آلاف، وفق لجنة الصحة الوطنية.
ومنذ ظهور فيروس كورونا للمرة الأولى في ووهان أواخر عام 2019، نجحت الصين في كبح حالات التفشي الكبيرة من خلال استراتيجيتها "صفر كوفيد" التي تشمل عمليات إغلاق صارمة تقيد حركة مجموعات ضخمة من السكان.
لكن اليوم الثلاثاء، كان اليوم السادس توالياً الذي يتم فيه تسجيل أكثر من ألف إصابة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأغلقت السلطات الصينية ما لا يقل عن 11 مدينة في جميع أنحاء البلاد بسبب موجة التفشي الأخيرة، بما في ذلك مدينة شينجين معقل التكنولوجيا التي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية إلغاء عشرات الرحلات الداخلية في مطارات بكين وشنغهاي صباح الثلاثاء.
وأدى تفشي الفيروس في مصانع مجموعة فولكسفاغن في مدينة تشانغتشون الشمالية الشرقية إلى إغلاق ثلاثة مواقع الاثنين لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وفقا لمتحدث، وقامت مدن أخرى مختلفة بما في ذلك شنغهاي بإغلاق أحياء ومبان، بينما حذر مسؤولو الصحة من إمكانية فرض قيود أكثر صرامة.
وخلال اجتماع طارئ ليل الإثنين تعهد حاكم مقاطعة جيلين ببذل أقصى جهوده من أجل الوصول الى نتيجة "صفر كوفيد" في مجتمع المنطقة في غضون أسبوع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام حكومية.