البث المباشر

لماذا ينبغي أن نقرأ الصحيفة السجادية؟

الأحد 14 أغسطس 2022 - 19:43 بتوقيت طهران
لماذا ينبغي أن نقرأ الصحيفة السجادية؟

مقالة تتضمن مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي حول الصحيفة السجادية والدور المعرفي لها، وتجلي القرآن فيها ومزاياها مقارنة مع سائر الروايات عن أهل البيت (ع).     

 

التعرّف الإجمالي إلى «الصحيفة السجادية»

الصحيفة السجادية هي من الآثار المكتوبة للأئمة (ع) المشهورة بين العلماء والأجلاء باسم «أخت القرآن» و«إنجيل أهل البيت (ع)» و«زبور آل محمد (ص)». ويمكن النظر إلى الصحيفة السجادية على أنها أول كتاب من القرنين الأول والثاني الهجري.

بلغ مجموع الأدعية في الصحيفة السجادية 75 دعاء وصلنا منها 54. وبالطبع، جمَعَ بعض العلماء والمحققين الأدعية المعتدّ بها الأخرى للإمام السجّاد (ع) على نمط المستدركات. واحدة منها هي الصحيفة السجادية الثانية التي جمعها الشيخ الحر العاملي. وبعد الشيخ الحر العاملي، جمع علماء آخرون مثل المرحوم الأفندي والمحدّث النوري ومحسن الأمين المزيد من أدعية الإمام السجاد (ع) وأطلقوا عليهم اسم الصحيفة الثالثة، الرابعة، الخامسة.

ووفق قواعد الفقه الحديثي إن الصحيفة السجادية من أكثر الكتب الشيعية موثوقية. ولقد ذكر العلامة محمد تقي المجلسي أكثر من 600 طريق معتبر لنقل الحديث لها. وأقر العلماء الكبار أيضاً بتواتر نصها. كما استفاد الإمام الخامنئي من هذه الصحيفة في بعض خطاباته أيضاً.[1]

 

القدرة على بناء المجتمع الأخلاقيّ والمعنويّ

من أجل الفهم لمكانة الصحيفة السجادية في الحضارة الإسلامية، يجب النظر إلى الجو الفكري والثقافي لعصر الإمام السجاد (ع).

تُعدّ مدة الحياة والإمامة للإمام السجّاد (ع) إحدى المراحل الحساسة في تاريخ الإسلام. لقد عانى المجتمع الإسلامي في عهد الإمام الحسين (ع) من الانحطاط الأخلاقي والمعنوي الذي أدى إلى حادثة عاشوراء الفجيعة والمأسويّة واستشهاد الإمام الحسين (ع). ورغم أنه بعد استشهاد الامام الحسين (ع)، اندلعت انتفاضات ضد حكومة الجور، وبالإضافة إلى أن الحكومات كانت قد جعلت الجو مخنوقاً، فإن المجتمع والناس أيضاً كانوا لا يزالون في انحطاط وفساد.

والرواية الشهيرة للإمام الصادق (ع): «ارتدّ الناس بعد الحسين إلّا ثلاثة»[2] تدل على عمق الفاجعة في تلك المرحلة. كما أن الرواية التي تنقل عن الإمام السجّاد (ع): «ما بمكة ولا بالمدينة عشرون رجلاً يُحبّنا»[3] دليل على فساد الناس الفظيع. فالإمام السجّاد (ع) بعد خلقه الحماسة وخطبه النارية خلال الأَسر صار الآن في المدينة المنورة يحلل واقعة كربلاء ويتوصّل إلى هذه النتيجة: «إن قسطاً مهماً من المعضلات الأساسية للعالم الإسلامي، التي أفضت إلى فاجعة كربلاء، كان ناجماً عن الانحطاط والفساد الأخلاقي للناس... لو أن الناس لم يكونوا قد صاروا أذلاء ولم تكن الرذائل مسيطرة عليهم، ما أمكن للحكومات، حتى إن كانت فاسدة، وحتى إن لم يكن لها دِين، وحتى إن كانت جائرة، أن تفعل مثل هذه الفاجعة العظيمة.

وحين تنحط أخلاق شعب، يمكن له أن يكون مصدراً للمفاسد كافة، وقد تفرّس الإمام السجاد (ع) هذا الأمر في وجه المجتمع الإسلامي، وعقد العزيمة على تطهير هذا الوجه من هذه القباحة، وتحسين الأخلاق.[4] لذلك، «كان لا بد لدين الناس من أن يستقيم، ولا بد لأخلاق الناس أن تستقيم، ولا بد للناس أن يخرجوا من مستنقع الفساد هذا، ولا بد من إحياء التوجيه المعنوي في المجتمع، فالتوجه المعنوي هو لبّ لباب الدين والروح الأساسية له... لكن الخنق الذي كان في تلك المرحلة وسوء الوضع لم يسمح للإمام السجاد (ع) أن يتحدث إلى أولئك الناس بشفافية وصراحة ووضوح.

ليس لأن الأجهزة الحاكمة لم تكن تسمح فقط، بل أيضاً الناس كانوا لا يريدون. في الأساس، كان ذلك المجتمع مجتمعاً غير جدير وهالكاً وتالفاً ولا بد من إعادة بنائه».[5] لذلك، بدأ الإمام السجّاد (ع) إصلاح المجتمع، وكانت أفضل وسيلة وأداة يمكن أن يستخدمها لهذا الغرض هي «الدعاء». استخدم الدعاء كأساس لهذا العلاج وتمكّن من خلق جو معنوي في المجتمع الإسلامي.

الصحيفة السجادية هي ثمرة هذا الجهد المهم الذي استطاع به الإمام السجّاد (ع) تحقيق هدفه وتغيير أخلاق المجتمع وإعادة مسار المجتمع إلى الإسلام. لهذا، نقرأ في تكملة تلك الرواية الشهيرة: «ثم إن الناسَ لَحِقوا وكَثُروا»[6]، أي الناس عادوا إلى الإسلام في ما بعد، ونرى آثاره في زمن الإمام الباقر (ع) والإمام الصادق (ع).

يعتقد الإمام الخميني (قده) أن «الإمام زين العابدين (ع) لم يروج للدين أقل من الإمام الصادق (ع)، ومع أن زمن ذلك الإمام (ع) كان إلى حدّ أنه لم يكن ممكناً له أن يدعو أحداً إلى الدين، بل حتى لم يكن هناك مَن يسأل الإمام مسألةً، فإنه وهو جالس في بيته ويناجي الله في منتصف الليالي، حين كانت تصل تلك المناجاة إلى أيدي الناس، كان يُنتَفَع بها».[7]

وقال قائد الثورة الإسلامية في بلاغ الخطوة الثانية للثورة: «في مجتمعنا اليوم، يجب أن يكون أحد الجهود الأساسية تغيير الأخلاق»[8]، و«كثير من مشكلاتنا ناجمة عن الابتعاد عن الفضائل الأخلاقية؛ كلما ابتعدنا عن الفضائل الأخلاقية، تعقدت وزادت عُقد الحياة أكثر فأكثر»[9].

وإذْ نتحدّث اليوم عن أفول الحضارة الغربية، فإن علامته الرئيسية هي أفول في المجتمعات الغربية، لأن الافتقار إلى الأخلاق يقود المجتمعات إلى السقوط. لذلك إن السبب الأول والأهم الذي يدفعنا إلى الاهتمام بـالصحيفة السجادية وقراءتها والتدبّر فيها والترويج لها والسعي لتحقيقها هو أن الصحيفة السجادية هي «بنّاءة للمجتمع» وتعزز أخلاقه ومعنوياته التي هي الركيزة الأساسية للحضارة الإسلامية، كما تمنع الانحراف والانحطاط.

 

الدور المعرفي لـ«الصحيفة السجادية»

الدليل الآخر لأهمية الصحيفة السجادية هو أنها «كتاب إعجازي»[10]. و«الخلاصة والعصارة لتفكّر أهل البيت (ع) مدرجة في هذا الكتاب»[11]. ومع أن هذا الكتاب صيغ في قالب الدعاء لكنه «بحر المعارف الإسلامية الموّاج»[12].

في الواقع إن الصحيفة السجادية تحتوي على عدد كبير من المواضيع ويمكن استخلاص إجابات عن كثير من القضايا في الحياة من هذا الكتاب. «أدعية الصحيفة السجادية... وهذه الأدعية كلها التي وصلتنا من الأئمة مليئة بالمعارف الإسلامية بشأن التوحيد والنبوة والحقوق ووضع المجتمع والأخلاق والحكومة والقضايا كافة التي يحتاج الإنسان إلى معرفتها بشأن الإسلام»[13]. لذلك «إن أحد مجالات التدبّر هو هذه الأدعية»[14].

و«إذا وضع المرء خطبة أمير المؤمنين (ع) في التوحيد أمامه، وهي الخطبة الأولى في نهج البلاغة، أو وضع أمامه الدعاء الأول في الصحيفة السجادية الذي هو بشأن التحميد، أي الحمد الإلهي، يجدهما متشابهين ولا فرق بينهما... هذه الأدعية كلها التي وصلتنا من الأئمة مليئة بالمعارف الإسلامية بشأن التوحيد والنبوة والحقوق ووضع المجتمع والأخلاق والحكومة والقضايا كافة التي يحتاج الإنسان إلى معرفتها بشأن الإسلام»[15].

من ناحية أخرى إن المتساقطات هي إحدى الآفات في أيّ ثورة وتهدد خاصة الشباب المؤمنين والثوريين. السبب الرئيسي لهذه المتساقطات هو قلة عمق المعرفة الإسلامية في قلب الإنسان وعقله. فالأنس بـالصحيفة السجادية والتدبّر فيها أيضاً ضروري جداً من هذا المنظور، لأن «الصحيفة السجادية زاخرة بالمعارف الدينية. بهذا، سوف تقوّون بُنيتكم الدينية والثورية. إذا كانت البنية الدينية لشبابنا متينة، فإن كثيرين ممن يعملون... على حرف الأذهان نحو اتجاهات مختلفة إذا لاحظوا أن شبابنا متينين، فإنهم سوف ينكفئون»[16].

لذلك، قال قائد الثورة الإسلامية مراراً: «أرجو منكم أعزائي وبخاصة الشباب أن تأنسوا بـالصحيفة السجّاديّة، فما في هذا الكتاب هو دعاء في الظاهر. أمّا في الباطن، فهو كلّ شيء»[17]. «هذه ليست أدعية فقط؛ إنها دروس»[18].

 

تجلّي «القرآن» في «الصحيفة السجادية»

من أهم الأسباب التي تجعل الإنسان يحتاج إلى أن يأنس بـالصحيفة السجادية ويتدبّر فيها مثل القرآن ويسعى إلى تحقيقها أن الصحيفة السجادية هي [مضمون] القرآن نفسه. والصحيفة السجادية هي أخبار القرآن نفسها التي تعلّمنا إياها في قالب جمل وعبارات إنشائية. إذا أنِسَ شخص بـالصحيفة السجادية، فسوف يدرك بوضوح أن كل جملة فيها مستوحاة من القرآن الكريم.

الإمام الخميني يقول: «الصحيفة السجادية الكاملة أنموذج كامل لـالقرآن الصاعد، ومن أعظم المناجاة العرفانية في خلوة الأنس التي تعجز أيدينا عن نيل بركاتها. إنه كتاب إلهي استمد وجوده من معين نور الله، ويعلّم أصحاب الخلوة الإلهية طريقة سلوك الأولياء العظام والأوصياء الكبار. كتاب شريف يوضح أسلوب بيان المعارف الإلهية لأصحاب المعرفة مثل ما هو أسلوب القرآن الكريم بعيداً عن تكلف الألفاظ، وفي قالب الدعاء والمناجاة، للمتعطشين للمعارف الإلهية.

إن هذا الكتاب المقدس، مثل القرآن الكريم، مائدة إلهية ينهل منها كل شخص على قدر شهيته المعنوية. إن هذا الكتاب، مثل القرآن الإلهي، يدلنا بأسلوبه الخاص على أدق المعارف الغيبية التي تحصل من التجليات الإلهية في الملك والملكوت والجبروت واللاهوت وما فوق ذلك مما لا يخطر على ذهني وذهنك وتقصر يد الطلاب عن حقائقه، كقطرات من بحر عرفانه المترامي الأطراف تجعلهم يذوبون ويفنون»[19].

«إنّ القرآن كتاب نازل إذْ نزل من عند الله، وأدعية الأئمة كتاب صاعد. والمقصود بذلك تقريباً أنه القرآن نفسه [لكنه] يصعد»[20]. «هو التحدث مع الله. حيناً أنتم تقرؤون القرآن، فالله هو الذي يكلّمكم، وحيناً أنتم تدعون الله، فأنتم الذين تكلّمونه. ذلك يعني أنكم حين تقرؤون القرآن يكون هو النازل، أي الله يتحدث إليكم ويتكلّم ويبيّن لكم الحقائق... ينزل من الأعلى. وحين تدعون يعني أنكم تتكلمون مع الله، فهو صوتكم الذي يرتقي صعوداً»[21].

من ناحية أخرى، أحيا الإمام السجاد (ع) علاقة المجتمع وأُنسه بـالقرآن عبر الصحيفة السجادية، لأن طبيعة الدعاء على نحو جذاب، وإذا عبّرنا عن معارفها عبر القرآن، ففي الحقيقة إنه يروج لـالقرآن ويؤنس المجتمع به.

«الصحيفة السجادية بتفسيرها القرآن تجعله أقرب إلينا وتجعله متاحاً لنا، وأيضاً هي بالدعاء تجذبنا إلى القرآن حتى نعمل بما يقوله الله. ثمة آيات كثيرة تعبّر عن صفات الله في جمل خبرية، في حين أن الصحيفة تعبّر عنها في جمل إنشائية».[22] الصحيفة السجادية توضح لنا مدى أُنس الإمام السجّاد (ع) بـالقرآن وكيف حوّل عقله وقلبه إلى عقل قرآني إذ لم يصدر عن لسانه سوى القرآن.

 

مزايا «الصحيفة السجادية» مقارنة بالروايات

الصحيفة السجادية لها عدد من الميزات المهمة التي تميزها عن المصادر الدينية الأخرى. وهنا نشير إلى بعضها:

أ- النّقل الحرفيّ

أهم ميزة للصحيفة السجادية أن أدعيتها هي ألفاظ الإمام المعصوم (ع) نفسها. ميزة غير موجودة في كثير من رواياتنا، لأن معظم الروايات التي وصلتنا من الأئمة هي المعنى ومفهوم الكلام للإمام المعصوم (ع) لكن ألفاظها من الراوي، وقد سمح الأئمة (ع) أنفسهم بهذا الأسلوب للنقل لكي تنتشر الروايات. لكن الصحيفة السجادية من إملاء الإمام السجاد (ع) للإمام الباقر (ع) وجناب زيد (رض)، أي كان الإمام (ع) يتلو الدعاء وهؤلاء الأجلاء يكتبون بألفاظ الإمام السجاد (ع) نفسها. والإمام الصادق (ع) كان حاضراً أيضاً في هذا المجلس. ولهذا، تُطلق الصحيفة على ذلك الكتاب الذي يحدد الإمام (ع) بنفسه ترتيبَه وتقديمه وتأخيره، أي جمعه الإمام (ع) نفسه.

 

ب- أفضل المعارف

«هناك بعض الأشياء في مصادرنا المعرفية لا يمكن للمرء أن يعثر عليها أبداً إلّا في الصحيفة السجادية أو الأدعية المأثورة عن الأئمة (ع). إنّ بعض المفاهيم يتعذّر التعبير عنها إلّا بلغة الدعاء والتضرع والتحدث والنجوى مع الباري. ولهذا، لا نجد مثل هذه المعارف والمفاهيم في الروايات أو حتى في نهج البلاغة إلّا قليلاً. لكن في الصحيفة السجادية وفي "دعاء كميل" وفي "المناجاة الشعبانية" وفي "دعاء عرفة" للإمام الحسين (ع) ودعاء الإمام السجاد (ع) ودعاء "أبو حمزة الثمالي"، نجد كثيراً من هذه المعارف»[23].

«إنّ الحقائق والمعارف التي وصلتنا في الأدعية عن المعصومين (ع) لا يوجد عُشرها في الروايات والخطب كافة التي وصلتنا عن المعصومين (ع) ما خلا تلك الروايات والخطب التوحيدية. فهذه الأدعية تتمتع بأهمية فائقة»[24].

 

ج- فقدان الدّافع للتّزوير

الدّافع للتزوير في الروايات مرتفع نسبياً، ونصادف هذه الروايات في كتب الروايات لدينا. الإسرائيليات أمثلة على هذا النوع من الروايات. ومع ذلك إن الدافع للتزوير في الأدعية المأثورة والمنسوبة إلى الأئمة (ع) ضعيف جداً، وبعبارة أخرى، يمكن القول إنه لا توجد أدعية مزورة منسوبة إلى الإمام. هذا لا يعني أنه ليس لدينا أدعية مزورة، بل إن زوّر شخص دعاء، فليس لديه دافع لنسبه إلى الإمام المعصوم بل ينسبه إلى نفسه وليس إلى الإمام المعصوم. لذلك إن الأدعية المأثورة، وخاصة الصحيفة السجادية، لها موثوقية عالية ويمكن وضعها بمنزلة المعيار للسلوكات.

 

د- الطّبيعة المختلفة للمعارف

الميزة الأخرى للصحيفة السجادية هي أن معارفها تختلف عن معارف كثير من الروايات، لأن الأدعية تصدر في حالة علاقة الإنسان بالله، وهي أفضل حالة للإنسان، خاصة بلسان الإمام المعصوم وبالألفاظ نفسها التي قالها. لذلك إن المعارف التي عبّر بها الأئمة (ع) أثناء هذه الحالة من الخضوع والخشوع والعلاقة العرفانية مع الله هي بالتأكيد مختلفة تماماً عن المعارف التي عبّروا عنها أثناء حالة علاقتهم مع الناس.

وسبب هذا التفاوت هو أنه رغم حضور الأئمة (ع) في حالاتهم كافة عند الله وأنّ حالاتهم كلها إلهية وكلامهم كله نور وفيه معارف راقية، لكن بطبيعة الحال كلماتُهم في قالب الدعاء - إنهم في حالة محادثة مع الله - تختلف كثيراً عن الكلام والمعارف التي لديهم في قالب الرواية ومحادثة مع الناس، لأن الأئمة (ع) عبّروا عن المعارف بقدر فهم الناس وإدراكهم ولم يكونوا ينقلون المعارف الخاصة إلى الأشخاص كلهم، لأن الناس قد لا يفهمون كثيراً من هذا الكلام، وحتى بعض الأصحاب الخواص أيضاً، أو قد لا يمكن التعبير عن كثير من الكلام والمعارف، ولكن يمكن التعبير عنها في الحديث مع الله.

 

 

____________________

[1]- من جملتها كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه علماء الدين في محافظة سمنان، 8/11/2006.

[2]- الشيخ المفيد، الاختصاص، ص. 64.

[3]- ابن هلال الثقفي، الغارات (الطبعة الجديدة)، ص. 573.

[4]- من كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مختلف فئات الناس، 14/7/1993.

[5]- إنسان بعمر 250 سنة (النسخة الفارسية)، ص. 192.

[6]- الشيخ المفيد، الاختصاص، ص. 64.

[7]- تقريرات فلسفه، ج. 3، ص. 367.

[8]- من بيان الإمام الخامنئي «الخطوة الثانية للثورة الإسلامية»، 11/2/2019.

[9]- من كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه أعضاء المجلس البلدي ورئيس بلدية طهران، 8/12/2003.

[10]- من كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه فئات مختلفة من الناس بمناسبة ولادة الإمام علي (ع)، 16/7/2008.

[11]- من كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه المسلمين المشاركين في المؤتمر الرابع للجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، 19/8/2007.

[12]- من كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه الشعراء، 5/3/2017.

[13]- من خطبتي الإمام الخامنئي في صلاة الجمعة، 26/2/1993.

[14]- من كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مسؤولي نظام الجمهورية الإسلامية، 7/8/2011.

[15]- من خطبتي الإمام الخامنئي في صلاة الجمعة، 26/2/1993.

[16]- من كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه أساتذة وطلاب جامعات الأهواز، 3/5/2008.

[17]- من خطبتي الإمام الخامنئي في صلاة الجمعة، 3/2/1995.

[18]- من كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مختلف فئات الناس بمناسبة ولادة الإمام علي (ع)، 16/7/2008.

[19]- صحيفة النور، ج. 21، ص. 191.

[20]- صحيفة النور، ج. 20، ص. 330.

[21]- من كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه جمعاً من عائلات الشهداء المدافعين عن العتبات المقدسة وعائلات شهداء «7 تير» (28/6/1981)، 25/6/2016.

[22]- آية الله جوادي الآملي، صحيفة كيهان، رقم 20064، بمناسبة استشهاد الإمام السجاد (ع)، شباط/فبراير 2006.

[23]- من كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه أعضاء الحكومة، 9/10/2005.

[24]- من كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مسؤولي نظام الجمهورية الإسلامية، 7/8/2011.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة