وفي تصريحه خلال اجتماع "مجلس الحكام" بوكالة الطاقة الذرية الدولية، الذي بدا اعماله امس الاثنين في فيينا، ادعى غروسي بأن "البيان المشترك المتعلق بالاتفاق الحاصل السبت (الماضي) مع الجانب الايراني، حدّد بعض الخطوات التي ينبغي اتخاذها خلال الاشهر القادمة".
واضاف، ان "الوكالة الدولية تتريّث بشوق من اجل الحصول في 20 مارس (الحالي) على ايضاحات خطية، بما فيها الوثائق الداعمة والمتعلقة بالاسئلة المطروحة من جانب الوكالة الدولية حول 3 امكنة خاصة".
وتابع : نحن امام اعمال كثيرة، ومستعدون لها.
يذكر انه عقب المباحثات المكثفة التي جرت في طهران السبت الماضي بين مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي" ورئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية "محمد اسلامي"، فقد خرج الجانبان ببيان مشترك جاء فيه :
1-تقدم منظمة الطاقة النووية الايرانية لغاية 20 اذار/مارس 2022 ايضاحات خطية بشان الاسئلة المطروحة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع وثائق داعمة بشأن الموضوعات المرتبطة بثلاثة أمكنة لم تتطرق اليها ايران.
2-بعد اسبوعين من تسليم الايضاحات الخطية والوثائق الداعمة، ستراجع الوكالة الدولية هذه المعلومات، وستقدم أي تساؤلات حول هذه المعلومات الى منظمة الطاقة النووية الايرانية.
3-سيعقد الجانبان اجتماعا في طهران بعد اسبوع لدراسة اي سؤال اخر يطرح حول هذه المعلومات، كما سيعقد اجتماع منفصل حول أي من هذه الامكنة الثلاثة.
4-المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبعد تسلمه المعلومات الخطية وتقييمها من قبل الوكالة الدولية، سيقدم استنتاجاته الى مجلس الحكام قبيل اجتماعه المرتقب في حزيران/يونيو 2022.