ونقلت قناة "فينيكس" التلفزيونية عن شولتس، قوله: "نحن لسنا، ولن نكون جزءاً من الاشتباك العسكري الذي يحدث هناك.
ومن الواضح لنا أن الناتو والدول الأعضاء فيه لن يشاركوا... وفي الوقت نفسه، نبذل قصارى جهدنا للإسهام في جعل التنمية ممكنة في أوكرانيا، للناس، مع وجود نظام وقف إطلاق النار وانسحاب القوات".
ووفقاً له: "صحيح أننا قلنا بأننا نعمل بقدراتنا السياسية، فيما يتعلق بالعقوبات التي أعلناها مسبقاً في حالة حدوث غزو عسكري"، ولكننا "سنستغل كل فرصة للدفع دبلوماسياً من أجل نهاية هذه الأعمال العدائية".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد شولتس أن الدول الغربية فرضت عقوبات اقتصادية واسعة ضد روسيا للضغط، لكنها في الوقت نفسه مستعدة للحوار والدبلوماسية.
يأتي ذلك بعد أن صرّحت ألمانيا، الشهر الماضي، بـ"عدم إمكان نقل أسلحةٍ دفاعيةٍ إلى أوكرانيا"، كما أنها أبدت تردّدها في فصل روسيا عن نظام "سويفت"، الأمر الذي دفع وزير الخارجية الأوكرانية، ديمتري كوليبا، إلى الرد بالقول إنَّ هذه التصريحات "لا تتوافق مع مستوى العلاقات بين البلدين، ومع الوضع الأمني الحالي".
وقد سبق لبرلين توريد 2700 صاروخ مضاد للطائرات من طراز "ستريلا" إلى أوكرانيا في إطار الدعم الأوروبي العسكري المستمر لكييف، وأعربت عن عزمها على إرسال 1000 مدفع مضاد للدبابات و500 صاروخ "ستينغر" إلى أوكرانيا.
يُذكر أنّه بعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، أعلنت الدول الغربية عن فرض عقوبات جديدة على روسيا، كما حظر الاتحاد الأوروبي العمليات المتعلقة بإدارة احتياطيات وأصول بنك روسيا، وشملت العقوبات الأميركية والأوروبية أيضاً العديد من المؤسسات المالية الكبرى.
المصدر: وكالات