وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن الشاب محمد أبو صلاح (17 عاما) استشهد متأثرا بجروح حرجة، أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس، في بلدة السيلة الحارثية، قرب جنين.
وفي وقت سابق، أوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي، بينها 3 إصابات وصفت بالخطيرة في بلدة السيلة الحارثية، غربي جنين، شمالي الضفة.
وقالت إن هناك إصابة بالرأس وصفت بـ"الحرجة جدا، وإصابة بالظهر والرأس خطيرة، وإصابة بالقدم خطيرة، وإصابة بالخاصرة، وإصابة برضوض عولجت ميدانيا".
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، قرية سيلة الحارثية، حيث ذكر شهود عيان، أن الاقتحام تم بعشرات الآليات عسكرية.
وأضافت، أن الجيش الصهيوني فرض حصارا على القرية ومنع دخول وخروج المركبات إليها، تمهيدا لتنفيذ عملية هدم منازل فيها.
واعتصم عشرات الشبان في منازل أسرى فلسطينيين سبق وأن أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منازلهم، وذلك في محاولة من الشبان للتصدي للاقتحام ومنع عملية الهدم.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال، حيث قام الجنود الصهاينة بإطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز والصوت.
الى ذلك أصدرت كتيبة جنين (وهي من المجموعات المحلية الفلسطينية المسلحة في محافظة جنين) بيان صحفي قالت فيه: "رداً على استهداف المدنيين وإطلاق نار عشوائي تجاههم نعلن تصعيد وتيرة الاشتباكات حيث تمكن مجاهدونا من استهداف تمركز لجنود الاحتلال وإصابته بشكل مباشر".
وقالت في بيان آخر "بعون الله وقوته وتوفيقه تمكن مجاهدونا من استهداف آليات لجيش الاحتلال في السيلة الحارثية الساعة 10:00 (8:00 بتوقيت غرينتش) بوابل من الرصاص".
وأخطرت سلطات الاحتلال في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، 4 عائلات فلسطينية في القرية بهدم منازلها، بزعم تورط 5 من أفرادها في مقتل مستوطن صهيوني.
والإخطارات بالهدم شملت منازل المعتقلين الشقيقين عمر وغيث أحمد جرادات، ومحمد يوسف جرادات، وإبراهيم طحاينة، ومحمود غالب جرادات.