وقال شولتس، خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين مع نظيرته الدنماركية ميت فريدريكس: "بحثنا قضايا مهمة... وفي المقام الأول الأزمة حول أوكرانيا والعلاقات المستقبلية مع روسيا".
وأضاف: "سنتبع الاستراتيجية المزدوجة التي تم الاتفاق عليها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والتي تشير إلى استعداد واضح للحوار على جميع المستويات وفي كل الصيغ الممكنة، من أجل التوصل إلى حل سياسي".
لكن في الوقت نفسه، هدّد شولتس "بعواقب وخيمة" في حال تصعيد محتمل في أوكرانيا، علماً بأن وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشار، روبرت هابيك، أكدا في وقت سابق أن أي عقوبات محتملة قد تفرضها الدول الغربية على روسيا، ستؤثر على الاقتصاد الألماني.
هذا وأعرب شولتس أمس عن تأييده الموقف الأمريكي بشأن "نورد ستريم 2"، الذي يقضي بإيقاف تشغيله في حال "تدخّلت روسيا في أوكرانيا"، وأوضح أن "برلين موحّدة مع فرنسا وبولندا حول هدف المحافظة على السلام في أوروبا".
وكانت ألمانيا أكدت أنها لن تسلّم أسلحة لأوكرانيا، ولكنّها "تريد المساعدة وفق مسؤولياتها الدولية". وأعربت أوكرانيا بدورها، عن خيبة أملها ممّا وصفته بالتصريحات الألمانية التي لا ترى جدوى في إمداد كييف بالسلاح، وسط التوتر القائم مع روسيا، معتبرة أن الموقف الألماني لا يخدم الوضع الأمني أو العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر أن يتوجه المستشار الألماني إلى موسكو، يوم الـ 15 من شباط/فبراير، لإجراء مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: وكالات