وذكر رئيسُ تحرير المجلّة الشّيخ مسلم رضائيّ: "المجلّةُ تُعتبر واحدةً من أهمّ نوافذ التراث الكربلائيّ المخطوط، التي تطلّ على الباحثين والمختصّين بهذا المجال، ولقد حاولنا في هذا العدد أن نقدّمه وهو يحمل بين دفّتَيْه العديد من المخطوطات ذات الأهمّية".
وأضاف أنّ "سائر أبواب هذا العدد اشتملت على جملةٍ من الرسائل الفقهيّة والأصوليّة، التي تُطبَع وتُنشر لأوّل مرّة من تراث أعلام كربلاء المخطوط، وهكذا ضمّ بابُ التراجم والإجازات على صفحةٍ مطويّة من تاريخ كربلاء المغمور، وعلى جملةٍ من الوثائق والإجازات لأعلام من حوزة كربلاء المقدّسة، كذلك تناول العدد ملفًّا خاصًّا عن أحد أعلامِها".
ونوّه رضائي "سيراً على الخطّة العلميّة التي رسمتها لنفسها حوليّةُ تراث كربلاء المخطوط، من اختيار شخصيّةٍ علميّةٍ محوراً لملفّ كلّ عددٍ من أعدادها، وقع الاختيار على الفاضل الهرويّ -قُدِّسَ سِرُّه- في هذا العدد من الحوليّة، الذي اشتمل على رسائله المخطوطة التي تُنشَر لأوّل مرّة، وهي رسائل جليلة ذات فوائد كثيرة".
مختتماً "بذلك نكون قد سلّطنا الأضواء على جوانب مغفولة وحلقاتٍ مجهولة من تاريخ مدينة كربلاء المقدّسة".
ولاقتناء هذا العدد يُمكن زيارة معرض الكتاب الدائم التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في ساحة ما بين الحرمين الشريفين.