وقال ما شياو قوانغ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بالصين، إن "الصين مستعدة لبذل كل الجهود لإعادة التوحيد مع تايوان بشكل سلمي، لكنها ستتحرك إذا تم تجاوز أي خطوط حمراء فيما يتعلق باستقلال الجزيرة".
وتابع قائلا: "إذا أقدمت القوى الانفصالية في تايوان الساعية إلى الاستقلال على عمل استفزازي، أو لجأت إلى القوة أو إذا تجاوزت أي خط أحمر، فسنضطر لاتخاذ إجراءات صارمة".
ولفت المسؤول إلى أن الأشهر المقبلة قد تشهد زيادة في حدة استفزازات القوى المؤيدة للاستقلال وكذلك في "التدخل الخارجي"، منوها بأنه "سيصبح الوضع في مضيق تايوان أكثر تعقيدا وخطورة في العام المقبل".
وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وكثفت خلال العامين الماضيين الضغوط العسكرية والدبلوماسية لتأكيد مطالبها بالسيادة على الجزيرة، مما أثار الغضب في تايبه (عاصمة الجزيرة) والقلق في واشنطن.
وأصبحت تايوان سببا رئيسيا في العلاقات المتوترة بين الصين والولايات المتحدة، أكبر داعم دولي ومورد للأسلحة للجزيرة، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبه.