وأوضح مصدر أمني يمني، أن طيران العدوان استهدف بـ3 غارات منطقة عصر في مديرية معين، مشيرا إلى أن الغارات تسببت في أضرار بالغة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
المحرقة السعودية في اليمن ليست سوى هستيريا سعودية في مقابل خسارتها في مأرب. إذ إن ما يقوم به التحالف السعودي تخطى المجزرة إلى المحرقة، فالمدنيون والملاعب الرياضية والمنشات الحيوية، كلها أهداف للعدوان السعودي.
انجلى غبار قصف التحالف السعودي يوم أمس على أهداف مدنية في محافظة المحويت، حيث لا وجود لمخازن صواريخ بالستية أو طائرات مسيرة، كما يدعي التحالف؛ بل مجرد مدنيين بينهم أطفال ونساء.
هو المشهد نفسه منذ بداية الحرب، اليمنيون بين الركام يبحثون عن أشلاء من فقدوا، فداحة المجزرة أو المحرقة التي ارتكبت بحق اليمنيين واضحة، حيث يدفع الأطفال دائماً فاتورة الانتقام أمام كل نكسة عسكرية للرياض في اليمن.
في محرقة الليلة الماضية، تداعت سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ إلى مكان القصف، في محاولة لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، إلا أن المهمة كانت صعبة بفعل حجم الأضرار.
حكومة صنعاء أدانت غارات التحالف السعودي، واستنكرت التواطؤ والصمت الأممي الذي أعطى الضوء الأخضر باستهداف المواطنين والأعيان الذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة بدءاً من المطار إلى أحياء سكنية في صنعاء تحت مبرر تدمير مخازن أسلحة.