وفي تصريح تفلزيوني حول ملتقى سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الإيرانية في دول الجوار بطهران، قال خطيب زادة: ان كل هذه الدول يتم اتخاذ السياسات بشأنها فيما يتعلق بالآليات الإقليمية مثل منظمة التعاون الاقتصادي "ايكو" ومنظمة شنغهاي للتعاون أو العلاقات الإقليمية وفي مجالات أخرى أو في المجال الثنائي.
وأضاف: اليوم بينما تجرى المباحثات في فيينا يعقد في نفس الوقت اجتماع لسفراءنا في طهران من أجل إلغاء ورفع اجراءات الحظر.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الى ان زيارات رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي الى دول الجوار تم التخطيط لها سلفاً، وان طهران ستستضيف قريباً بعض رؤساء دول المنطقة ومن بينهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وأردف قائلاً: لقد وضعنا برنامجاً جديداً في وزارة الخارجية كخريطة طريق لمدة 20 عاماً ووثائق مع الدول المجاورة، ومن بينها روسيا حيث أوشكت على الانتهاء تقريباً، وسوف نحصل على موافقة مجلس الوزراء للتفاوض ومثل خارطة الطريق لمدة 25 عاماً التي تم صياغتها مع الصين لنكون قادرين على القيام بذلك مع الدول المجاورة الرئيسية.
وأوضح خطيب زادة أن وزارة الخارجية ستلعب بالتأكيد دورها في تنظيم وتسهيل هذه العلاقات، لكن الجميع يعلم أن وزارة الخارجية هي أحد جوانب الدبلوماسية الاقتصادية، وبالتأكيد الوزارات والمؤسسات المباشرة الأخرى المسؤولة عن هذا الموضوع، وينبغي التنسيق اللازم معنا في هذا المجال.
وأضاف: في الأيام المائة الماضية، توسعت العلاقات الاقتصادية نحو ثلاثة أضعاف، وأزلنا العوائق مع تركمانستان خلال زيارة رئيس الجمهورية السيد رئيسي الأخيرة، ومع بعض دول الجوار، حصلت انفراجات في المجالين النقدي والمالي وتجري متابعتها، وإن شاء الله ستكون هناك أخبار سارة أفضل في الأيام المقبلة في مجال رفع الحظر.