وثبت أن تعاطي مشروب بنكهة الحمض له آثار إيجابية على مستويات السكر في الدم. وبالإضافة إلى منع الجفاف، يمكن أن يساعد الكلى على التخلص من السكر الزائد في الدم.
وذكرت الأبحاث الرصدية، التي تم الاستشهاد بها في المكتبة الوطنية للطب، أن تناول الماء المنكّه بالليمون يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
ولاحظ الخبراء في Medical News Today أن الماء بنكهة الليمون من أفضل المشروبات لمرضى السكري.
ولا يحتوي ماء الليمون على السكر، ما يعني انخفاض خطر ارتفاع السكر في الدم بشكل كبير. كما أن المشروب مرطب للغاية، وعلى هذا النحو، تقل احتمالية تناول وجبات خفيفة غير مناسبة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
المخاطر الصحية لارتفاع نسبة السكر في الدم
من خلال الحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية، فإنك تحسن بشكل فعال فرصك في طول العمر.
وأكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن هذا لأن مرض السكري النوع 2 غير المنضبط (وارتفاع نسبة السكر في الدم) يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية.
وعن طريق شرب ماء الليمون، يتم تقليل مخاطر ارتفاع نسبة السكر في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بسكتة دماغية مميتة.
ومع ذلك، فإن الإدارة الجيدة لمستويات السكر في الدم تتطلب أكثر من مجرد احتساء ماء الليمون.
وسلطت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الضوء على علامات التحذير من ارتفاع نسبة السكر في الدم. وهي:
• الشعور بالتعب الشديد.
• الشعور بالعطش.
• رؤية ضبابية.
• الحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان.
وللمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، يوصي مركز السيطرة على الأمراض بشدة شرب الماء بدلا من العصير أو الصودا.
ومن حيث الإجراءات الغذائية، من الأفضل "تناول الطعام في أوقات منتظمة، وعدم تفويت الوجبات".
ويجب أن تكون الأطعمة التي تتناولها أقل في السعرات الحرارية والدهون المشبعة والدهون المتحولة والسكر والملح.
ويتطلب التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم أيضا ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لمدة 150 دقيقة على الأقل كل أسبوع.