بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴿۱﴾ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴿۲﴾ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴿۳﴾
فضيلتها:
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
-عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
"من قرأ سورة الكوثر سقاه الله من كل نهر في الجنة ويكتب له عشر حسنات بعدد كل قربان قربه العباد في يوم النحر أو يقربونه." [1]
وعن الإمام الصادق عليه السلام:
"من قرأ ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ في فرائضه ونوافله سقاه الله من الكوثر يوم القيامة، وكان محدثه عند رسول الله في أصل طوبى."[2]
وكذلك عن الإمام الصادق عليه السلام :
"من قرأها بعد صلاةٍ يُصَلّيها نصف الليل سِرّاً من ليلة الجمعة ألف مرّةٍ مكملة، رأى النبي (ص) في منامه بإذن الله تعالى."[3]
الهوامش:
1. الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1824.
2. الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 8، ص 331.
3. البحراني، تفسير البرهان، ج 10، ص 247.