وخلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حول تنفيذ الاتفاق النووي من قبل ايران، طرح مندوب الكيان الصهيوني اتهامات ومزاعم لا اساس لها، حيث اشار الرئيس بالوكالة للبعثة الدائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية في فيينا محمد رضا غائبي الى انها ليست المرة الاولى التي يهدر فيها مندوب الكيان الوقت القيم لمجلس الحكام بسرده رواية مفبركة طويلة ومملة حول الانشطة النووية الايرانية السلمية، وقال: ان مندوب هذا الكيان سعى هذه المرة حسب اوهامه عبر اطلاق اسم جديد على روايته المكررة بعنوان "صوت الصمت" لتكون اقل مملا من سابقاتها، الا انه لم يفلح مجددا.
واضاف: لقد كان من الافضل والاكثر اثارة لو سرد لنا الرواية الحقيقية لصوت صمته ازاء الجرائم الوحشية لهذا الكيان في المنطقة وبرنامجه النووي السري وقنابله الذرية او قضية الاستهداف والهجمات الارهابية ضد المنشآت النووية السلمية او اغتيال العلماء النوويين لسائر الدول.
واعتبر ان المثير للسخرية هو ان الكيان الصهيوني ليس طرفا في اي معاهدة لنزع الاسلحة ومراقبة الاسلحة وغير مستعد لوضع جميع منشآته وانشطته النووية في اطار اتفاقيات الضمان التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال: لقد بلغت الوقاحة بهذا الكيان بحيث يقوم بتحريف الحقائق ويعظ اعضاء معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".
وقال غائبي: ان موعظة "اسرائيل" حول اهمية حظر الانتشار النووي ونظام الضمانات هي كموعظة رئيس لعصابة مافيا حول اهمية قوانين مكافحة الجرائم المنظمة.