وتاتي زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي"، الذي وصل مساء اليوم إلى مطار الإمام الخميني (ره) بطهران على رأس وفد للقاء المسؤولين الإيرانيين وكان في استقباله بهروز كمالوندي المتحدث ومساعد مدير منظمة الطاقة الذرية الايرانية.
ومن المقرر أن يلتقي غروسي يوم غد الثلاثاء محمد اسلامي نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية، بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل ان يلتقي بوزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان في مبنى وزارة الخارجية وبالطبع هذا هو اول لقاء يجري بين غروسي وامير عبداللهيان.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص زيارته لطهران، إنه يأمل أن تكون نتيجة هذه الزيارة خلق قناة حوار مباشر لاستئناف الأنشطة الضرورية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
وكتب رافائيل غروسي، في تغريدة على "تويتر" عن زيارته لطهران: سأسافر اليوم إلى طهران للقاء مسؤولين إيرانيين ومعالجة قضايا مهمة في إيران. آمل أن أتمكن من إنشاء قناة مثمرة وتشاركية للحوار المباشر حتى تتمكن الوكالة من استئناف أنشطة التحقق الضرورية في هذا البلد.
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة قد قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين في الرد على سؤال حول اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفيما لو تم اتخاذ خطوة سلبية فيه وتاثير ذلك على مفاوضات فيينا: سياتي غروسي الى طهران مساء اليوم. لقد تم بذل الجهود دوما لتكون العلاقات بين ايران والوكالة فنية الطابع وفي اطار اتفاق الضمانات والنظام التاسيسي للوكالة وتوجهاتها، نامل بان تكون هذه الزيارة بناءة كما في السابق.
واضاف: لقد نصحنا الوكالة دوما بان تبقى في مسار التعاون الفني وان لا تسمح لبعض الدول بان تحقق اغراضها باسم الوكالة، سنتخذ القرار اللازم في اطار التطورات وعلى اساس الظروف.
وحول زيارة غروسي الى طهران قال: ان موعد الزيارة كان محددا من قبل وهنالك قضايا بين ايران والوكالة سعينا للبحث فيها في الاطار الفني ولهذه الزيارة جدول اعمال محدد من جانب ايران والوكالة.
وتابع المتحدث: ان الوكالة تعلم جيدا بان جميع اعمال التخريب والاعمال الارهابية التي جرت من قبل الكيان الصهيوني في ايران والتي ترافقت مع صمت بعض الدول المدعية قد تركت تاثيرا ملحوظا على بعض الابعاد الفنية وان هذه القضية تمت متابعتها وستتابع في اطارها بيننا وبين الوكالة.