وقال مديرُ المركز المذكور السيد هاشم الميلاني: "الكتاب جاء مكمِّلاً لما سبقه من الجزء الأوّل، وقد توزّعت مضامينه على فصولٍ ثلاثة، تضمّن كلّ فصلٍ منها باقةً من البحوث التخصّصية، وشاركت فيها مجموعةٌ من الباحثين المتخصّصين في الدّراسات الاستشراقيّة".
وأضاف: "قد قدّمنا لكلّ فصلٍ بمدخَلٍ علميّ يشرح وجهة النظر الإسلاميّة بشكلٍ مُجمَل في القضيّة التي تتناولها بحوثُ الفصل، وذلك وفق التفصيل الآتي:
الفصل الأوّل: المستشرقون وترجمة القرآن.
الفصل الثاني: المستشرقون اليهود والقرآن الكريم.
الفصل الثالث: قراءاتٌ نقديّة في أطروحاتٍ قرآنيّة لبعض أعلام المستشرقين".
يُشار إلى أنّ هذا الكتاب يندرجُ ضمنَ سلسلة القرآن في الدّراسات الغربيّة، التي أطلقها المركزُ لدفع ونقد الكثير من الشبهات والزلّات، التي أثارها أو وقَعَ فيها المستشرقون وغيرُهم من المستغربين حول القرآن الكريم، ليبقى القرآنُ الكريمُ رسالة السماء الإلهيّة لهداية أهل الأرض وشريعتهم في عبور الحياة الدنيا نحو الحياة الحقيقيّة.
ولاقتناء هذا الكتاب يُمكن زيارة معرض الكتاب الدائم في ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن، أو معرض العتبة المقدّسة للكتاب في شارع الرسول في محافظة النجف الأشرف.