ولمناسبة 10 كانون الثاني ذكري قتل " امير كبير " اشاد قاسمي بافكاره السامية لتنمية واعمار ايران، وقال: ان احياء ذكري " امير كبير " هو احياء للاهداف السامية والافكار الوضاءة والتقدمية في ارضنا.
واضاف، ان احد المنجزات الباهرة لـ " امير كبير " في الفترة الرائعة لمنصب الصدارة العظمي ـ رئاسة الوزراء ـ التي تولاها هو سعيه لتطوير العلاقات الخارجية والحضور في الساحة العالمية مع صون استقلال ايران ومصالح الشعب والبلاد.
وقال قاسمي، انه ومن اجل تحقيق هذه الاهداف السامية فقد بادر " امير كبير " الي اتخاذ اجراءات لتطوير وتجديد هيكلية وزارة الخارجية.
يذكر ان ميرزا محمد تقي خان فراهاني المعروف بـ " امير كبير " ( 1807 ـ 1851 م) يعد من اشهر من تولوا منصب الصدارة العظمي في عهد الملك القاجاري ناصر الدين شاه وكانت زوجته عزت الدولة شقيقة الملك.
وقد اجرى " امير كبير " العديد من الاصلاحات خلال فترة توليه المنصب والتي كانت قصيرة لم تتجاوز 3 سنوات و 3 اشهر.
وكان هو المؤسس لـ "دار الفنون" في طهران لتعليم وتدريب مختلف التقنيات الحديثة.
كما بادر الى اصدار صحيفة "وقائع اتفاقية".
وبتواطؤ من حاشية الملك ناصر الدين شاه امر الاخير بعزله ونفيه الى مدينة كاشان ومن ثم قتل بامر منه في حمام "فين" على يد حاجب الدولة علي اكبر خان في عام 1851 م عن عمر يناهز 44 عاما.
دفن جثمانه اولا في كاشان ومن ثم نقل الى كربلاء المقدسة في العراق حيث ووري الثري هناك.
وكثيرا ما يعاب على من يتشرف بزيارة كربلاء المقدسة وهو لا يعلم بأن قبر الميرزا محمد تقي خان فراهاني المعروف بـ " أمير كبير " في هذه البقعة المشرفة ببركة الامام الحسين عليه السَّلام.