وتابعت التقارير الإعلامية أن "الشبكة مكوَّنةٌ من 15 شخصاً من جنسيات عربية"، وقد أوكلت إليهم "مهمّة جمع معلوماتٍ عن الفلسطينيين وعن تركيا، وتحديداً موضوع "دعمها لهم"، بحسب المخابرات التركية.
وقد وجّهت النيابة العامة في إسطنبول، تهماً للمشتبه بهم تتعلق بالتجسس وجمع المعلومات والوثائق والتواصل مع الاستخبارات الإسرائيلية، وأحالتهم إلى محكمة الصلح والجزاء في المدينة.
وأمس، قدّمت الرئاسة التركية مذكرةً إلى البرلمان لتمديد التفويض الممنوح لرئيس الجمهورية بشأن تنفيذ عملياتٍ عسكريةٍ في سوريا والعراق عامين جديدين.
وأكّدت المذكّرة أنّ "تركيا اتخذت إجراءات تتماشى مع مصالحها المشروعة المتعلقة بأمنها القومي، بهدف الحفاظ على الاستقرار والتهدئة القائمة في مناطق عملياتها".
فيما قال مفوض شؤون التوسع وسياسة الجوار في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، إن تركيا شريكٌ رئيسيٌ في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل الهجرة ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والتجارة والطاقة والنقل.