وكتب غريب آبادي في تغريدة له على "تويتر" مساء الخميس: في هذه الحالة ما هي فائدة العضوية في معاهدة عدم الانتشار والتنفيذ الكامل لاتفاق الضمانات للوكالة؟ وكيف يمكن النظر للوكالة كمؤسسة جادة ومهنية ومحايدة في حين لا تتابع تنفيذ نظام ضماناتها بصورة مساوية وعادلة لجميع اعضائها؟
واضاف: ان الصمت والتغافل تجاه برنامج الكيان الصهيوني النووي يبعث رسالة سلبية لاعضاء معاهدة "ان بي تي" تقضي بان: العضوية في هذه المعاهدة تساوي القبول باقوى اجراءات التحقق والرقابة في حين ان البقاء خارجها يعني التحرر من اي التزام وانتقاد وحتى الحصول على مكافأة!
وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد قال في تصريح له في الرد على سؤال موجه له من قبل "انرجي اينتليجنس" وهو لماذا تتحدث حول برنامج ايران النووي بهذا القدر الكبير في حين لا تتحدث عن برنامج "اسرائيل" النووي: ان "اسرائيل" ليست عضوا في معاهدة "ان بي تي" وهي حتى لم توقعه في حين ان ايران عضو في المعاهدة ولها التزامات قانونية في هذا المجال.