وأضافت ساكي، في مؤتمر صحافي، أن "موعد عودة فريقنا إلى مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي لم يحدَّد بعدُ".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أكد الأسبوع الماضي "التزام الرئيس جو بايدن الأساسي أمنَ إسرائيل، وضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي".
وأوضح سوليفان أنَّ "إدارة الرئيس بايدن تعتقد أنَّ الدبلوماسية هي أفضل طريق لتحقيق هذا الهدف"، مع الإشارة أيضاً إلى أن الرئيس بايدن أوضح أنه "إذا فشلت الدبلوماسية، فإن الولايات المتحدة مستعدة للتوجه إلى خيارات أخرى مع إيران".
وبشأن أفغانستان، قالت ساكي إن "واشنطن هي أكبر مانح إنساني لأفغانستان بمبلغ 330 مليون دولار هذا العام"، مؤكدة "مواصلة اتخاذ خطوات لتخفيف معاناة الشعب الأفغاني، وأن سياستنا لم تتغيّر بشأن الأموال الأفغانية المجمَّدة".
أمّا بشأن أجندة الرئيس الأميركي جو بايدن، فقالت ساكي إن "هناك خيارات في حاجة إلى القيام بها، وكثير من المناقشات يجري خلف الكواليس".
وأشارت إلى أن "وباء كورونا لا يزال يحتل الصدارة في أذهان الشعب الأميركي، الذي يريد العودة إلى الحياة الطبيعية، والرئيس بايدن يفهم ذلك، وهذا ما يعمل عليه كل يوم".
وأوضحت ساكي أن "بايدن يتفق مع رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، في أنه إذا كان هناك عدد أقل من الدولارات لإنفاقها، فهناك حاجة إلى خيارات للقيام بها"، مشيرةً إلى أن "الرئيس الأميركي يريد إجراء تغيير جذري في اقتصادنا، ويشعر بأن الخروج من الوباء هو بالضبط الوقت الملائم للقيام بذلك".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن "بايدن تولى منصبه وهو ملتزم تماماً استعادة مكانة أميركا في الساحة الدولية، بما في ذلك المناخ، بحيث اقترح أجندة جريئة وطموحة في هذا الشأن".