وقال اختصاصيُّ جراحة الوجه والفكّين في المستشفى الدكتور رضوان الطائي: "المريض كان يعاني من ضربةٍ مباشرة في عظام الوجه، وبعد أخذ الأشعّة تبيّن وجود كسرَيْن في الفكّ الأسفل"، مضيفاً: "أجرينا للمريض تداخلاً جراحيّاً مباشراً وثبّتنا الكسور بالصفائح المعدنيّة، عن طريق جهازٍ خاصٍّ يُستخدم لمثل هكذا حالات، من دون اللجوء إلى إحداث فتحةٍ خارج الفم، وهي طريقةٌ حديثة تُسمّى بالفتحات الصغيرة داخل الفم، لتجنّب إحداث أيّ آثارٍ تشوّهية".
وأكّد الطائي أنّ: "وجود التقنيّات الحديثة في مستشفى الكفيل التخصّصي أسهمت إسهاماً كبيراً في نجاح مثل هذه العمليّة النوعيّة".
يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.