وبحسب تقرير ذكره موقع "ميديك فوريوم"، بينت دراسة أن الأولاد الرياضيين أقل عرضة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية مع تقدمهم في السن.
كما لاحظ الباحثون أن التمارين المنتظمة للأولاد قبل بداية رحلتهم الدراسية في المدرسة تؤدي إلى عدد أقل من نوبات الاكتئاب والقلق، كما وتقلل من الاضطراب العاطفي بين سن الـ 5 و 12 عامًا.
تشير النتائج أيضًا إلى أن الأولاد الذين يواجهون ضغطًا أقل في الطفولة يكونون أكثر نشاطًا في مرحلة المراهقة المبكرة. ولكن للأسف، لم تجد الملاحظات ارتباطًا مشابهًا لدى الفتيات، حيث قد لا يكون لممارسة التمارين الرياضية الحركية أي تأثير مستقبلي على الصحة العقلية.
وقام باحثون من جامعة مونتريال بدراسة تنموية على 690 فتى و748 فتاة. وأظهرت النتائج أن الحد أو التقليل من النشاط البدني للأطفال يمكن أن يكون له عواقب وخيمة للغاية ليس فقط على صحتهم الجسدية، ولكن أيضًا على الصحة العقلية.