وقال العميد كوهستاني رئيس منظمة الابحاث وجهاد الاكتفاء الذاتي بالقوة البرية لحرس الثورة في هذا الشأن: ان هذه المنظمة وبالاستفادة من جميع قدرات البلاد ومراكز العلوم المعرفية وواحات العلوم والتكنولوجيا وما الى ذلك، تنشط في تطوير ابحاث العمليات العسكرية البرية.
واضاف: تبدأ عمليات الابحاث في القوة البرية لحرس الثورة من مرحلة الحاجة الى التشغيل البيني في التعامل مع الصنوف التشغيلية، وبعد التصميم المفهومي والأولي، واخيرا التصميم الهندسي وتصنيع عينة البحث، ثم تنتقل تكنولوجيا المشاريع النهائية الى الصناعات الدفاعية للبلاد للانتاج الصناعي.
ونوه رئيس منظمة الابحاث وجهاد الاكتفاء الذاتي بالقوة البرية لحرس الثورة الى انه نظرا لوجود مثل هذه البنى التحتية مثل المختبرات الحديثة، فضلا عن ورش الانتاج، فان بعض احتياجات القوة البرية خاصة تلك التي لا تتطلب انتاجا وفيرا، تتم في مجال المعدات القتالية البرية والأسلحة.
واردف العميد كوهستاني قائلا: في مجال تحسين وتسهيل استخدام الاسلحة والمعدات، قامت المنظمة باجراءات جيدة للغاية من بينها الاستفادة المثلى من سلاح القنص SVD ، تسهيل استخدام مدافع الهاون، وزيادة دقة الأسلحة الدقيقة 12/7 ، صندوق حمل شريط الذخيرة، ومضخة تزويد المروحيات بالوقود، ومئات من المشاريع الأخرى في المجالات المختلفة.
وفيما يلي بعض المعدات التي تم عرضها في هذا المعرض: مدفع رشاش سداسي دوار 7/12 ملم ويعمل الكترونيا.
منظومة مدفع ثلاثي دوار 23 ملم يمكن تثبيته على المروحيات والزوارق.
طائرة مسيرة قادرة على حمل 5 كلغم من الاسلحة ومدة تحليقها 20 دقيقة.
رادار مراقبة ارضي (طارق 3) يمكن حمله على الكتف ويمكن التحكم به عن بعد.
انتاج جيل من الوقود الصلب الدافع المزدوج الخاص.
جهاز محاكاة حقول الالغام.
منظومات تصوير ذات ترددات عالية.
قنبلة "جمرات" الموجهة تزن 18 كلغم.
منظمة صواريخ (سهند 3) مداها اكثر من 5 كلم ووزن القذيفة نحو 10 كلغم.
منظومة اطلاق قذائف صاروخية 240 ملم تحتوي على قنابل مدمجة يبلغ اقصى مداها 40 كلم.
راجمة (آرش) الهيدروستاتيكية متحركة قادرة على اطلاق قذائف يبلغ وزنها بين 90 الى 300 كلغم.
مركبة تكتيكية قادرة على حمل الصواريخ المضادة للدبابات.
ونقالات صغيرة لنقل الجرحى، بهدف زيادة قدرات قوات الرد السريع.