وقال السيد الحوثي، في كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة اليمنية اليوم الخميس بمناسبة ذكرى نهضة عاشوراء الامام الحسين عليه السلام ومسيرات الشعب اليمني في العاصمة صنعاء والمدن الأخرى بهذه المناسبة، نؤكد التصدي للعدوان والتمسك بحقّ شعبنا بالحرية والاستقلال ونؤكد ثبات مواقفنا وحسم خياراتنا إلى جانب الحق وفي المقدمة الوقوف مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف: أقول لشعبنا اليمني، إن عواقب التمسك بالحق والثبات عليه هي تحقق الوعد الإلهي بالنصر وننصح النظامين السعودي والإماراتي ومن معهما بالكف عن الاستهداف لأمتنا، فرهاناتكم خاسرة.
وعدّ السيد الحوثي أن أميركا تراهن على الحروب بالوكالة عبر عملائها، لكن "أمتنا اليوم في تقدم واضح، وبات جليا الهزيمة الأمريكية كما حدث مؤخرا في أفغانستان".
ووصف السيد الحوثي موقف المتخاذلين واليائسين والجبناء لم يكن منشؤه الالتباس في التفريق بين الحق والباطل، بل كان ناتجا عن ضعف الإيمان.
ونوه الى ان الحق في واقعنا ليس ملتبسا كما لم يكن ملتبسا مع الإمام الحسين عليه السلام.
وشدد السيد الحوثي: "الحق أن نقف في وجه الأعداء في مساعيهم لإذلال شعبنا وأمتنا، وخيارنا هيهات منا الذلة".
ولفت الى ان "الحق أن نسعى لتعزيز كل عوامل القوة والثبات وأن نحمي جبهتنا الداخلية من دسائس الأعداء".
واشار الى ان الباطل في الوقوف مع العدوان على اليمن أو تبريره أو الصمت عن إدانة جرائمه وحصاره.
ونوه الى ان الحق مع شعبنا اليمني العزيز في التصدي للعدوان الأميركي السعودي الذي لا مشروعية له وارتكب أبشع الجرائم.
وعدّ "الحق في السعي لوحدة المسلمين ووحدتهم وأخوتهم، والباطل في نشر البغضاء والكراهية بين المسلمين والسعي لتفرقتهم والحق في الوقوف مع شعوب أمتنا المظلومة في لبنان وسوريا والعراق والبحرين وفي كافة دول العالم.
ونوه الى ان "الحق في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته وطرد الصهاينة".
وأكد "يجب أن نسعى كأمة مسلمة إلى الحرية والاستقلال، والباطل هو في جر الأمة إلى الولاء لأميركا وإسرائيل".
ولفت بالقول، "نجد التشابه بين الموروث الجاهلي الذي حمله طغاة بني أمية وبين الطغيان المعاصر الذي على رأسه أميركا وإسرائيل وأتباعهما".
وأشار الى ان "الإمام الحسين نهض في مرحلة حساسة وفي منعطف تاريخي له أهميته في مستقبل الأمة وإحياؤنا لذكرى عاشوراء هو تعبير عن الولاء لسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وموقفه الحق.