وقالت الوزارة، إن مسلحين كانوا يستقلون دراجات نارية، هاجموا قرية "داري داي" الواقعة في منطقة تيلابيري القريبة من الحدود مع مالي، وقتلوا 37 شخصا، بينهم 14 طفلا.
ولم يتضح على الفور الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وينشط عدد من الجماعات المسلحة في النيجر ودول أخرى بمنطقة الساحل، التي تشمل بوركينا فاسو.
وقد أعلنت بعض تلك الجماعات مبايعتها لتنظيم القاعدة أو داعش.
يذكر أن الحكومة في دولة النيجر، التي يبلغ تعدادها سكانها نحو 23 مليون نسمة، ليس لديها سوى القليل من السيطرة في الصحراء الممتدة خارج المدن، وهي حقيقة لا تستغلها الجماعات الجهادية فحسب، ولكن أيضا الشبكات الإجرامية مثل مهربي البشر.