وقالت حركة حماس ان استمرار الحصار الاسرائيلي هو احد الصواعق التي يمكن ان تنفجر في اي وقت، مضيفة ان فصائل المقاومة تتحرك بشكل منسق وجماعي وتدرس الخطوات وفق تقديراتها.
بدورها شددت حركة الجهاد الاسلامي ان الحصار ومنع الاعمار الذي تفرضه سلطات الاحتلال يأتي في سياق التغطية على فشلها الامني والعسكري، مؤكدا ان المقاومة لن تستسلم لابتزاز العدو ولن تسمح له باتخاذ الحصار وسيلة لاخفاء فشله.
من جهتها شددت كتائب ألوية الناصر صلاح الدين انها سترد على اي حماقة يرتكبها الاحتلال، مشيرة الى ان ما فشل الاحتلال على اخذه بالحرب لن يأخذه بسيف الحصار والممارسات القمعية والارهابية التي يرتكبها.
يأتي هذا في وقت كشفت فيه مصادر في القوى والفصائل الفلسطينية عن بدء التحضير رسميا لتنظيم يوم غضب شعبي كبير على طول السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، مؤكدة ان الفصائل تتجه نحو التصعيد مع الاحتلال وان العمل جار لتنظيم يوم غضب قريبا على امتداد ميادين مخيمات العودة شرق غزة في ظل استمرار الحصار الصهيوني المفروض.