واعرب الرئيس الايراني في الاتصال عن ترحيب الحكومة الجديدة بتعزيز العلاقات مع فرنسا على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، مؤكدا على الجوانب الاقتصادية والتجارية وضمان حقوق الشعب الإيراني في أي مفاوضات.
وأشار آية الله رئيسي إلى الانتهاكات الامريكية المتكررة والجسيمة لالتزاماتها وعدم امتثال الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي بتعهداتهم.
وقال رئيسي: إن الأمريكيين من خلال فرض حظر جديد قد انتهكوا بشكل سافر التزاماتهم بل وسعوا العقوبات الجديدة لتشمل مجال المساعدات الإنسانية".
واكد رئيس الجمهورية الاسلامية على أمريكا والأوروبيين الإلتزام بتعهداتهم تجاه الاتفاق النووي، وفي أي مفاوضات يجب ضمان حقوق ومصالح الشعب الإيراني.
وصرح رئيسي قائلا : إن الجمهورية الإسلامية جادة للغاية في توفير الأمن والحفاظ على الردع في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان، وستواجه العوامل التي تزعزع الأمن.
وفيما يتعلق بالشأن اللبناني أكد الرئيس الايراني: "نحن ندعم اي اجراء في اطار استقرار وأمن وتحسين الوضع الاقتصادي للشعب اللبناني مرحبا بمواكبة فرنسا في هذا الصدد".
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي في هذا الاتصال ان ايران وفرنسا بإمكانهما لعب دورا هاما في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة من خلال التعاون بينهما.
واشار ماكرون الى الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي وتعليق تنفيذ هذا الاتفاق الدولي، وقال: "نحن نسعى وراء حل لهذه القضية ونأمل أن تستأنف المفاوضات".
ولفت الرئيس الفرنسي إلى قضية الأمن البحري وقال: "قبل كل شئ يجب تحديد إطار الاستقرار والتأكد من أنه سيكون هناك استقرار في مختلف القضايا، بما في ذلك وضع البحار".
وبين ماكرون إن فرنسا حاولت دائما تقديم حل للاستقرار في لبنان معربا عن أمله في أن يتم تمهيد الأرضية بمواكبة ايران لإحلال الاستقرار و حل مشاكل هذا البلد.
وفي الختام دعا الرئيس الفرنسي إلى استمرار المحادثات بين طهران وباريس بهدف تعميق العلاقات الثنائية.