وأكدت الوكالة في بيان أن المثقاب الطرقي ومثقاب الحفر ومعالجة أنبوب العينة في المسبار كانوا يعملون على النحو المطلوب ، إلا أن الأنبوب كان فارغا من أي صخور مبينة ان علماء ناسا ما زالوا يحققون في الاسباب التي اعاقت المسبار لتأدية مهامه .
من جهته قالت مديرة مشروع المسبار الجوال "جينيفر تروسبير " إن الفريق يشتبه في أن صخرة المريخ ربما تكون قد تفاعلت بطريقة غير متوقعة أثناء عملية الحفر.
ولن تعرض هذه الانتكاسة الأولية بالضرورة مهمة مسبار "بيرسيفرانس" للخطر، ومع ذلك سترغب الوكالة في تقليل مثل هذه الحوادث إلى الحد الأدنى .
وتم إرسال "بيرسيفرانس" إلى المريخ من أجل جمع العينات التي ستعود في النهاية إلى الأرض ومساعدة العلماء في البحث عن علامات الحياة الماضية ، وكلما قل عدد العينات التي تحصل عليها ناسا قلت فرص استكشاف تاريخ المريخ .
يشار إلى أن سطح المريخ تسبب في حدوث مشاكل أكثر من مرة، منها عندما واجهت مركبة "فينيكس لاندر" مشكلة في جمع التربة " اللزجة" عام 2008 ، كما واجه مسباري "كيوريوسيتي" و"إنسايت" مشكلة في تكسير صخور الكوكب الأحمر وكذلك مع سطحه .