بما أنّ العرش الإلهي هو مركز العلم بما كان وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة، وهو مركز الرحمة الواسعة الإلهيّة المنتشرة في كافة مراحل سير البشرية من يوم هبوط آدم إلى يوم القيامة إمّا الجنّة أو النار،ومن أجل أن لا يتيه الإنسان في غياهب الجهل والضلال ولا يغرق في أمواج الفتن والأهواء حتّى يصل إلى ساحل الأمان ، لطفاً للمطيعين وحجّة على المعاندين ، أوجد؛ ثمّ كتب اللطيف جلّ وعلا على ساق العرش: (إنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة).