وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش اللبناني توقيف أحد المتورّطين في إطلاق النار أيضاً، مشيراً إلى أن "دورية من مديرية المخابرات في الجيش داهمت بيوت عددٍ من المطلوبين في منطقة خلدة، وأوقفت المدعو (أ.ش)".
وأشارت تغريدة الجيش إلى أنَّ "التحقيق بوشر بإشراف القضاء المختص"، وأضافت أنَّ "المتابعة جارية لتوقيف سائر المتورطين".
وانتشر فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي لعمر غصن، قبل تسليم نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني.
وكان الجيش اللبناني انتشر أمس الأحد في منطقة خلدة جنوبي بيروت بعد تعرّض موكب تشييع المواطن علي شبلي لإطلاق نار، الأمر الذي أدّى إلى اشتباكات، أسفرت عن سقوط ضحايا، وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين، وفق بيان الجيش.
وقال النائب في البرلمان اللبناني، عن كتلة "الوفاء للمقاومة"، حسن فضل الله، في تصريح للميادين أمس الأحد، إن "من قام بالكمين والجريمة الموصوفة في خلدة جنوبي بيروت عصاباتٌ مسلحة متمرّدة على الدولة والقانون، وهؤلاء القتلة لا ينتمون إلى العشائر، وتصرّفوا بطريقة إجرامية".
وأضاف فضل الله أن "المطلب الأول هو أن يتم تطبيق القانون على القتلة الذين قاموا بجريمتهم نتيجة اعتقادهم أنهم فوق المحاسبة"، مؤكداً أنه "إذا لم يُلَبَّ هذا المطلب فسنبني على الشيء مقتضاه".
في السياق نفسه، قال الصحافي في جريدة "الأخبار" اللبنانية، رضوان مرتضى، للميادين اليوم الإثنين إن "حزب الله أعطى القوى الأمنية قائمة بأسماء القتلة، وأعطاها مهلة لتسليم المتورطين".
وأكد مرتضى أن "المخطِّطين للكمين فشلوا في جرّ حزب الله إلى معركة سعوا لوقوعها وللفتنة"، مؤكداً أن "هناك معلومات عن ارتباط أميركي ـ سعودي بالوقوف وراء هذا الكمين، لاستدراج حزب الله إلى حرب".