تشير نتائج الدراسة، التي نشرها موقع "MedicalXpress"، إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي لدى أولئك الذين أصيبوا بعدوى فيروس كورونا، بغض النظر عن شدة المرض.
حلل الخبراء حالة كبار السن في الأرجنتين وحددوا التغيرات في الذاكرة والتفكير المرتبط بمرض الزهايمر لمدة ستة أشهر على الأقل بعد الإصابة بفيروس كورونا.
وجد باحثون آخرون بروتينات مرتبطة بالخرف في دم سكان نيويورك الذين أصيبوا بالفيروس وظهرت عليهم أعراض عصبية في مرحلة مبكرة.
بين ثلاثة وستة أشهر بعد الإصابة بالفيروس التاجي، كان حوالي 20% من 300 شخص شملهم الاستطلاع يعانون من مشاكل في الذاكرة قصيرة المدى، و34% يعانون من إعاقات أكثر خطورة، بما في ذلك صعوبة العثور على الكلمات وصعوبة في الذاكرة طويلة المدى.
كان الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم الذين يعانون من مشاكل في حاسة الشم. ترتبط منطقة حاسة الشم في الدماغ ارتباطًا مباشرًا بمناطق مهمة للذاكرة، وفقدان القدرة على الشم هو أحيانًا علامة مبكرة على الأمراض التنكسية مثل مرض الزهايمر أو باركنسون.