ويبدو أن تعزيز وحدة القناصة في القوات المسلحة اليمنية يأتي ضمن استراتيجية قتالية جديدة أعلن عنها وزير الدفاع بحكومة الانقاذ الوطني اللواء محمد العاطفي قبل أيام، مؤكداً أنها تعتمد على قدرات وإمكانيات نوعية دفاعياً وهجومياً وعلى مختلف المستويات التعبوية والتكتيكية والتدريبية والتسليحية.
وبحسب مصدر عسكري فإن من بين هذه القدرات وحدات قتالية عالية التدريب للمواجهات البرية والالتحام المباشر في القتال مع "العدو" إضافة إلى وحدات قناصة، وأسلحة قنص قال المصدر إنه تم تطويرها محلياً وبإمكانها إصابة الهدف بدقة عالية على بعد أكثر من 5 كيلو متر، إضافةً إلى جوانب أخرى في مجال الرصد والاستطلاع.
ووفقاً للمصدر فإن صنعاء تمتلك أيضاً قوات تعمل في صفوف مليشسات المستقيل منصور هادي، وتستعد للقيام بدورها في الوقت المناسب.
وخلال الساعات الماضية تمكنت قوات الجيش اليمني والجان الشعبية من اكتساح مناطق واسعة في مديريتي ناطع ونعمان، إضافة إلى سيطرتها على مواقع جنوبي مأرب.
يشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية نفذت بحسب بيان لمتحدثها الرسمي مطلع هذا العام أكثر من 15481 عملية خلال عام 2020 في جبهات الحدود والداخل، ليبلغ عدد العمليات منذ بداية الحرب وحتى يناير 2021م أكثر من 55 ألف عملية قنص.